أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
2991
التاريخ: 13-4-2016
3076
التاريخ: 20-10-2015
5271
التاريخ: 5-4-2019
2224
|
[ مر الامام (عليه سلام) براية لأهل الشام] فقال لأصحابه: ان هؤلاء لن يزولوا عن مواقفهم دون طعن دراك يخرج منه النسم، وضرب يفلق الهام ويطيح العظام وتسقط منه المعاصم والاكف، وحتى تصدع جباههم بعمد الحديد وتنتثر حواجبهم على الصدور والاذقان، أين أهل النصر؟ اين طلاب الاجر؟ فثار اليهم حينئذ عصابة من المسلمين فكشفوهم.
ومن كلامه (عليه السلام) في هذا المعنى : ان هؤلاء القوم لم يكونوا لينيبوا إلى الحق ولا ليجيبوا إلى كلمة السوآء حتى يرموا بالمناسر تتبعها العساكر، وحتى يرجموا بالكتائب تقفوها الجلائب، وحتى يجر ببلدهم الخميس يتلوه الخميس، وحتى تدعق الخيول في نواحي أرضهم وبأعنان مساربهم ومسارحهم، وحتى تشن الغارات في كل فج وتخفق عليهم الرايات، ويلقاهم قوم صدق صبر لا يزيدهم هلاك من هلك من قتلاهم وموتاهم في سبيل الله اجدا في طاعة الله وحرصا على لقاء الله.
والله لقد كنا مع النبي (صلى الله عليه واله) تقتل آباءنا و أبناؤنا واخواننا وأعمامنا لا يزيدنا ذلك الا ايمانا وتسليما ومضيا على مضض الالم وجرأة على جهاد العدو، واستقلالا بمبارزة الاقران، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، ويتخالسان أنفسهما ايهما يسقى صاحبه كأس المنية، فمرة لنا من عدونا ومرة لعدونا منا، فلما رآنا الله صبر او صدقا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر ولعمري لو كنا نأتي مثل الذى أتيتم ما قام الدين و لا عز الاسلام، وأيم الله لتحتلبنها دما عبيطا فاحفظوا.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|