المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صفات امام الجماعة
2025-01-15
صلاة الاستسقاء
2025-01-15
شروط انعقاد الجمعة
2025-01-15
حجم الجين
2025-01-15
صلاة الجمعة
2025-01-15
صلاة الخوف
2025-01-15



الطريقة الفرنسية  
  
828   02:57 مساءً   التاريخ: 23-11-2018
المؤلف : د. رمضان عبد التواب
الكتاب أو المصدر : المدخل الى علم اللغة
الجزء والصفحة : ص153- 156
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / علم اللغة والعلوم الأخرى / علم اللغة و الجغرافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2018 1654
التاريخ: 23-11-2018 2039
التاريخ: 23-11-2018 4815
التاريخ: 23-11-2018 1768

 

 الطريقة الفرنسية:

سادت هذ الطريقة فترة طويلة، في عمل الأطالس اللغوية، وكيفيتها أن تعمل خريطة للإقليم، الذي يراد وضع أطلس لغوي له، وتنتخب منه قرى وبلاد، يلاحظ في كل منهما أن تمثل إلى حد كبير، البيئة اللغوية، التي توجد البلدة أو القرية فيها. وقد بلغ مجموع هذه البلاد في أطلس إيطالي، حوالي أربعمائة بلدة.

ثم يؤلف كتاب خاص، يعرف بكتاب الأسئلة اللغوية، يحتوي على ألفي سؤال، أو على ألفين وخمسمائة. ويراعى في الأسئلة ما يلي:

1- أن تكون شاملة لأهم الأشياء، التي تشاهد في المدن والقرى على السواء.

2- أن تكون محتوية على أكثر الألفاظ شيوعا في الحياة اليومية.

3- ترتيب الأسئلة ترتيبا موضوعيا، بحيث يختص كل جزء من الأطلس بموضوع أو بعدة موضوعات.

ومن أمثلة ذلك في الأطلس اللغوي لإيطاليا:

أ- أسماء الأهل وذوي القربى، كالعم والخال والأخ والأخت وغيرهم.

ب- أطوار العمر والميلاد والزواج والموت وما يتعلق به.

ج- جسم الإنسان وصفاته من طول وقصر وبدانة ونحافة وغيرها.

د- أسماء الصناعات والصناع.

هـ- النقود والتجارة والأعداد.

و الوقت وأقسامه، وظروف الزمان وظروف المكان.

ز- الأرض والمعادن.

ح- الأجرام السماوية والظواهر الجوية والأشجار والأزهار.

ط- الملابس والأقمشة والغزل والنسج والحياكة والغسل ... إلخ

وتأليف الكتاب الخاص بالأسئلة، من أهم الأشياء التي تراعى في هذا العمل. وبعد هذا تعمل منه طائفة من النسخ، تعطي للمسجلين اللغويين، الذين ينبغي أن يكونوا مدربين تدريبا كاملا من الناحية الصوتية، فيذهب المسجل إلى القرية أو المدينة، ويقضي بها أربعة أيام أو خمسة، يسأل في أثنائها بعض ثقاتها، عن جميع ما ورد في كتاب الأسئلة،

 

ص154

 

مستوضحا إياهم ما يحتاج إلى إيضاح، وواقفا منهم على التعبير الدقيق، والنطق الصحيح لكل ما يراد معرفته والإجابة عنه في الكتاب المذكور، مدونا الإجابات في الصفحات المقابلة للأسئلة.

وعلى المسجل اللغوي، أن يصور بقدر الإمكان ما يراه غريبا غير مألوف، في البلاد التي يزورها، من مختلف أنواع الملابس: والأدوات المنزلية، والآلات الزراعية والصناعية، مسجلا أسماءها المختلفة؛ لأن كثيرا من هذه الأشياء، في تغير دائم، فمنها ما يرقى، ومنها ما يفنى تمام.

أما الشخص الذي توجه إليه الأسئلة، وهو ما يطلق عليه اسم: "الراوي اللغوي"، فيجب أن تتوفر فيه الأمور التالية:

1- أن يكون من صميم أبناء البلدة التي يعيش فيها.

2- ألا يكون قد نزح عنها إلى بلاد غيرها، ثم عاد إليها، حتى لا تتأثر لهجته الخاصة، بمؤثرات خارجية، أو تختلط بلهجات أخرى.

3- أن يكون صريحا صادقا، مخلصا في الإجابة على ما يوجه إليه من أسئلة، لا يداور السائل، ولا يطوي عنه شيئا.

4- ألا يكون متأثرا بعوامل ثقافية، يكون لها دخل في تغيير لهجته.

5- أن يكون سليم مخارج الأصوات، تام القدرة على فهم السؤال والتعبير عن نفسه، وعلى إدراك المراد يقظ خبير فطن.

بهذه الشروط، يستطيع مثل هذا الراوي اللغوي، أن يمثل بلدته أو قريته، تمثيلا لغويا، هو أدنى ما يكون إلى الصواب.

وإذا تم ارتياد المدن والقرى المعينة على الخريطة التي وضعت أساسا للعمل، جمعت صيغ اللفظ ومرادفاته، في البلاد المختلفة، وأخذ في دراستها

 

ص155

وترتيبها، تمهيدا لوضعها في شكلها النهائي، وصورتها الأخيرة على الخريطة، ويكون ذلك بكتابة اللفظ مكان القرية أو البلدة، التي يجري اللفظ فيها على ألسنة أهلها.

ويشرح "ماريوباي" طريقة عمل الأطلس اللغوي فيقول: "يرسل جامعو المادة اللغوية المطلوبة، إلى الأماكن المحلية، التي يقع عليها الاختيار من إقليم ما، رسمت حدوده، لعمل خرائط له، مع الاستعانة براوٍ، يمثل المتكلمين المحليين.

"والغرض من ذلك، السير في الطريق السليم، للتزود بمجموعات الكلمات أو العبارات أو الجمل، أو حتى مدلولاتها، التي سبق إعداد مقابلاتها. وكلما كان الراوي اللغوي أقل ثقافة كان أفضل؛ لأن المتعلمين أو الأكثر تعلما في المنطقة، تتأثر لغتهم بمعلوماتهم، واحترام اللغة الأدبية الوطنية.

"وفي حالة المسميات الممكن تصويرها، تستخدم الصور حتى لا يقع الراوي اللغوي، تحت تأثير صيغة الكلمة الموجودة في السؤال. وبعد ذلك فإن المادة اللغوية، التي ينطقها الراوي اللغوي، إما أن تكتب بالطريقة الصوتية، أو تسجل على جهاز تسجيل، أو تستخدم الطريقتان معا. وفي مرحلة المقابلة والمعارضة، فإن كل كلمة أو عبارة أو اصطلاح، يوضع على خريطة مستقلة كبيرة للمنطقة. ويحتوي الأطلس اللغوي لفرنسا -على سبيل المثال- على خريطة منفصلة كبيرة، لكلمة "حصان" كما تستعمل في لغة الكلام، في حوالي خمسمائة منطقة فرنسية مختلفة"(1).

ص156

__________

(1) أسس علم اللغة 132، 133.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.