أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015
3574
التاريخ: 18-02-2015
3152
التاريخ: 18-02-2015
3599
التاريخ: 17-02-2015
12922
|
قال: ( وفعل لافعال الطبائع ونحوها كحسن وقبح وكبر وصغر فمن ثمة كان لازما، وشذ رحبتك الدار: أي رحبت بك. وأما باب سدته فالصحيح أن الضم لبيان بنات الواو لا للنقل، وكذا باب بعته. وراعوا في باب خفت بيان البنية )
أقول: اعلم أن فعل في الاغلب للغرائز، أي: الاوصاف المخلوقة كالحسن والقبح والوسامة والقسامة والكبر والصغر والطول والقصر والغلظ والسهولة والصعوبة والشرعة والبطء والثقل والحلم والرفق، ونحو ذلك
وقد يجرى غير الغريزة مجراها، إذا كان له لبث ومكث نحو حلم وبرع وكرم وفحش
قوله " ومن ثمة كان لازما " لان الغريزة لازمة لصاحبها، ولا تتعدى إلى غيره هكذا قيل. وأقول: أيش المانع من كون الفعل المتعدى طبيعة أو كالطبيعة
ص74
قوله " رحبتك الدار "، قال الازهرى: هو من كلام نصر بن سيار وليس بحجة. واولى أن يقال: إنما عداه لتضمنه معنى وسع، أي: وسعتكم الدار. وقول المصنف " أي رحبت بك " فيه تعسف لا معنى له (1).
ص75
____________________
(1) إنما كان تخريج المصنف تعسفا عنده لان حاصله حذف الجار وإيصال العامل اللازم إلى ما كان مجرورا بنفسه، وباب الحذف والايصال شاذ عند النحاة، وأما تخريج الشارح فحاصله أنه ضمن كلمة معنى كلمة، والتضمين باب قياسي عند كثير من النحاة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|