أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2017
3222
التاريخ: 4-4-2017
3439
التاريخ: 5-4-2017
3064
التاريخ: 4-5-2017
4113
|
1- يستفاد من تلك النصوص ان ابا طالب لم يكن وحده مدافعاً عن رسول الله (صلى الله عليه واله) ومحامياً له، بل كانت زوجته ام طالب تكرمه (صلى الله عليه واله) وترعاه في شؤونه البيتية كما ترعى ولدها علياً (عليه السلام). وهذا الوجه يعكس وحدة بيت الموحدين وتماسكه في قضايا الرسالة والحياة. ولولا رعايتها لرسول الله (صلى الله عليه واله) في الطفولة لكان الاهمال قد أحدث شرخاً في الجانب العاطفي من شخصيته الشريفة خصوصاً وانه (صلى الله عليه واله) كان يتيم الابوين. فلأُم طالب دور عظيم في التخفيف عن آلام رسول الله (صلى الله عليه واله) ومعاناته زمن الطفولة.
2- ان نزول رسول الله (صلى الله عليه واله) في قبرها وإلباسها قميصه وتكفينها وحفر لحدها بيده الشريفة قبل ذلك، كله يدلّ على أنها كانت جزء من البيت النبوي في اسلامها وايمانها. فكل فعل يقوم به رسول الله (صلى الله عليه واله) له مغزى رسالي ديني وقد مات في حياته (صلى الله عليه واله) عددٌ من ارحامه وأفراد عشيرته، فلم يفعل ذلك معهم. فكان استفهام أصحابه بأنهم لم يروه يصنع بأحد ما صنع بأم طالب في محلّه. لانهم يفهمون انه لا يتصرف الا بوحي الرسالة الالهية الموحاة اليه.
3- حاولت بعض الروايات ان تجعل من اعتناء فاطمة بنت اسد برسول الله (صلى الله عليه واله) من باب الاهتمام بسد حاجاته المادية من طعام وكساء فحسب، وهو لا شك مهم لانه (صلى الله عليه واله) كان يتيم الأبوين. ولكن قراءة معمّقة لحياة أم طالب تكشف عن ثقافتها الدينية ، وانها كانت تهتم بمحمد (صلى الله عليه واله) من باب مقدمات التهيئة الالهية لمستقبله الجليل.
4- كان من آثار الصراع الاجتماعي بين بني هاشم وبني اميّة، ان السلطة الظالمة زعمت انها ماتت قبل الهجرة، من اجل التشكيك في اسلامها ايضاً. ومن ثم التشكيك بشخصية ابنها امير المؤمنين (عليه السلام). ولكن ذلك الزعم لم يكن ذا بال. خصوصاً وان رسول الله (صلى الله عليه واله) فعل عند وفاتها، على رؤوس الاشهاد، ما لم يفعله مع غيرها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|