أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3299
التاريخ: 21-01-2015
3267
التاريخ: 25-01-2015
3851
التاريخ: 10-02-2015
3803
|
امتلكت الحروب التي خاضها الاسلام ضد الشرك خصائص فريدة جعلها من انجح الحروب العقائدية في تأريخ البشرية، فالحرب في الاسلام كانت ممارسة عقلية لتثبيت الايمان ودحر الشرك، وكان الاسلام هو المنتصر دائماً، معنوياً او مادياً، فمن خصائص الحرب الاسلامية :
اولاً : ان الصراع العسكري واللفظي كانت تشارك فيه شخصيات من الطراز الاول في القيادة وهي شخصيتا رسول الله (صلى الله عليه واله) وعلي بن ابي طالب (عليه السلام)، ولذلك كان النصر او الهزيمة، والجرح او القتل يمُسّ القيادة مباشرة، وهذا عامل مهم من عوامل الحرب الناجحة، لان وجود القائد او البطل يُلهم المقاتلين الصبر والثبات ويمنحهم المبرر الاخلاقي للقتال ويعطيهم الامل في الانتصار، ووجود القيادة على ساحة المعركة، يجعل التحدي للطرف المقاتل اقوى واعنف.
ثانياً : ان الحرب الناجحة تتطلب مشاركة فعاّلة من قبل كل القوى الرئيسية في النظام الاجتماعي، كالقوى الفكرية والتجارية والطبية والتعليمية والقضائية والتصنيعية والزراعية، فالمعركة تحتاج الى امداد مادي وروحي وفكري، فقد كان التاجر يشارك بماله في الحرب، والمرأة تشارك في تطبيب الجرحى، والمزارع يشارك في الامداد الغذائي، وصاحب الصنعة يشارك في عدّة الحرب وجهازها وهكذا، واي انتصار يُحرز في المعركة، يصبُّ في منفعة تلك القوى الرئيسية في المجتمع، والغنائم التي كانت توزع على المقاتلين المسلمين كانت تخدم النظام الاجتماعي ايضاً، ذلك لان تلك الغنائم كانت امداداً مادياً يُعينهم على الاستمرار في الجهاد ومقارعة العدو سيفاً بسيف وراحلة براحلة.
ثالثاً : ان الحرب الحقيقية الناجحة هي الحرب التي يلتحم فيها الطرفان التحاماً عسكرياً مباشراً بالقتال ; اي المبارزة والقتل والجرح وتحطيم معدّات العدو، وكلما كان القتال اشدّ، كان النصر حاسماً وسريعاً، الا ان الحروب المحدودة التي لا تتضمن قتالاً شديداً يكون النصر فيها مؤجلاً الى معركة اخرى اكثر شدة وشراسة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|