المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

من تعقيبات صلاة العشاء / قراءة سورة القدر سبع مرّات.
2023-06-15
الإقليـم Region
2-11-2020
حكم اللحن إن فعله القارئ عمدا
4-12-2015
كيف تكتب الخبر الإذاعي- الجملة الختامية
21-9-2021
وسائل عملية- الإعلان
18-8-2020
Contact Inhibition
27-12-2015


معاجم المعاني  
  
4387   09:53 صباحاً   التاريخ: 17-4-2019
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : البحث اللغوي عند العرب
الجزء والصفحة : ص288- 289
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الدلالي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2019 5861
التاريخ: 17-4-2019 3619
التاريخ: 17-4-2019 2153
التاريخ: 17-4-2019 1023

 

معاجم المعاني:
يبدو أن فكرة هذا النوع من المعاجم الذي يرتب ألفاظه بحسب الموضوعات، كانت أسبق في الوجود، أو معاصرة لأولية المعاجم العربية المرتبة على الألفاظ، وإن أخذت البداية شكلًا خاصًّا يتمثل في كتيبات صغيرة يتناول كل منها موضوعًاواحدًا من الموضوعات.
ومن أوائل من ألفوا الكتيبات ذات الموضوع الواحد: أبو مالك عمرو ابن كركرة الذي ألف: خلق الإنسان، والخيل. ومنهم أبو خيرة الأعرابي الذي ألف: الحشرات وهما من علماء القرن الثاني الهجري.
وفي القرن الثالث استمر هذا العمل، ووجدت بجانبه أعمال أخرى تتمثل في كتب تجمع أكثر من موضوع في مجلد واحد. فمن النوع الأول: السلاح للنضر بن شميل، والنحلة، والإبل، والخيل، وخلق الإنسان لأبي عمرو الشيباني، والإنسان، والزرع لأبي عبيدة، والمطر، والمياه، وخلق الإنسان، والشجر لأبي زيد الأنصاري، والإبل، والنحل والإنسان، والنبات والخيل للأصمعي، وأسماء الخيل، والبئر، والدرع لابن الأعرابي من النوع الثاني تلك الكتب التي حملت اسم "الغريب المصنف" أو "الصفات"، وأبو عبيد القاسم بن سلام الذي ألف "الغريب المصنف"(1). ومن معاجم هذا القرن كذلك معجم لابن السكيت يحمل اسم "الألفاظ" وهو مطبوع ومتداول(2).
ص288

ويستمر الاتجاهان في القرن الرابع، فيؤلف الأخفش الأصغر "الأنواء"، وابن دريد "السرج واللجام" و "المطر والسحاب"، وأبو علي القالي "الإبل". ويؤلف كراع النمل "أبو الحسن علي بن الحسن الهنائي المتوفى بعد عام 309 هـ" "المنجد"(3)، وعبد الرحمن ابن عيسى الهمذاني(4) "توفي 320 هـ" "الألفاظ الكتابية" وقدامة بن جعفر "توفي 337 هـ" "جواهر الألفاظ". وآخر ما طبع من معاجم المعاني لهذا القرن "متخير الألفاظ" لابن فارس "توفي 395 هـ" (5).
أما القرن الخامس فقد كاد يختفي (6) منه الاتجاه الأول، وبقي الاتجاه الثاني ممثلًا في "مبادئ اللغة" للإسكافي "توفي 421هـ" الذي ضم أبوابًا تدور على الموضوعات، مثل النجوم والدهر والليل والنهار والثياب والآلات وأدوات الطعام والشراب، وقد طبع بالقاهرة. كذلك ظهر فيه "فقه اللغة" للثعالبي "توفي 429 هـ" وقد طبع كذلك.

ص289


__________

(1) ما يزال مخطوطًا. وانظر عدنان الخطيب ص 37، وحسين نصار 1/ 129 وما بعدها.
(2) طبع بتهذيب التبريزي باسم، "كنز الحفاظ في كتاب تهذيب الألفاظ".
(3) طبع بتحقيق المؤلف بالاشتراك مع ضاحي عبد الباقي.
(4) طبع كتابه بتحقيق لويس شيخو.
(5) طبع بتحقيق هلال ناجي.
(6) لم أعثر إلا على "الأزمنة والأنواء" لابن الأجدابي وسيرد مزيد بيان عنهما.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.