المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

تنبيهات قاعدة لا ضرر (في تعارض الضررين)
4-9-2016
طبيعة الضوء
30-11-2019
طلب الفضل بالعمل لا بالحسد
2024-12-10
ابنية الفعل الماضي الثلاثي المجرد
17-02-2015
الفاراز ، لويس ولتر
14-10-2015
جزيئة H+2 الجاسئة Rigid H+2 Molecule
6-10-2020


المعاجم الموضوعية  
  
4528   10:53 صباحاً   التاريخ: 20-4-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص115- 116
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الدلالي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2019 5338
التاريخ: 17-4-2019 1443
التاريخ: 17-4-2019 9458
التاريخ: 17-4-2019 2700

 

المعاجم الموضوعية:
توجد عدة أنواع من المعاجم الموضوعية في التراث العربي، فهناك معاجم اهتمت بالألفاظ الغريبة، مثل: الغريب المصنف لأبي عبيد القاسم بن سلام، ت224هـ، وهناك مجموعة كبيرة من الكتب التعليمية التي كانت تهدف إلى تقريب الألفاظ لمن أراد حصيلة لغوية تعينه على الكتابة العربية الفصيحة، وتصنف هذه الكتب ألفاظها في موضوعات وتذكر الألفاظ الخاصة بكل موضوع بغض النظر عن حروفها الأصول أو الزوائد. وأهم هذه الكتب التعليمية الدلالية ذات التصنيف الموضوعي كتاب "الألفاظ" لابن السكيت، ت 244هـ، وكتاب "جواهر الألفاظ" لقدامة بن جعفر، ت 337هـ، و"متخير الألفاظ" لأحمد بن فارس، ت 395هـ،

ص115

 

و"الألفاظ الكتابية" لعبد الرحمن الهمذاني، ت327هـ، و"فقه اللغة" للثعالبي، ت429هـ. وهذه الكتب التعليمية لا تهتم بالألفاظ الغريبة بل تهتم بالألفاظ التي ارتضتها الدوائر الثقافية التي كانت تنفر من التقعر كما تنفر من العامية.
ولكن أكبر معجم موضوعي باللغة العربية هو "المخصص" لابن سيده ت 458هـ، تناول ابن سيده - بعد مقدمة عامة في قضايا اللغة- المفردات العربية وصنفها تصنيفًا موضوعيًّا. فعندما ذكر الألفاظ الخاصة بخلق الإنسان أورد ما يتعلق بجسم الإنسان وحياته الاجتماعية، ثم جاءت بعد ذلك الأقسام الخاصة بالأبنية والسلاح والخيل والإبل والغنم .... إلخ والأنواء ..... والماء ...... والمشاورة ..... والاسبتداد....... والغناء والرقص واللعب ...... إلخ وأفرد ابن سيده قسمًا كبيرًا في آخر كتابه لمجموعة من القضايا الصرفية شغلت السدس الأخير من كتاب المخصص.

ص116

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.