أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2019
5338
التاريخ: 17-4-2019
1443
التاريخ: 17-4-2019
9458
التاريخ: 17-4-2019
2700
|
المعاجم الموضوعية:
توجد عدة أنواع من المعاجم الموضوعية في التراث العربي، فهناك معاجم اهتمت بالألفاظ الغريبة، مثل: الغريب المصنف لأبي عبيد القاسم بن سلام، ت224هـ، وهناك مجموعة كبيرة من الكتب التعليمية التي كانت تهدف إلى تقريب الألفاظ لمن أراد حصيلة لغوية تعينه على الكتابة العربية الفصيحة، وتصنف هذه الكتب ألفاظها في موضوعات وتذكر الألفاظ الخاصة بكل موضوع بغض النظر عن حروفها الأصول أو الزوائد. وأهم هذه الكتب التعليمية الدلالية ذات التصنيف الموضوعي كتاب "الألفاظ" لابن السكيت، ت 244هـ، وكتاب "جواهر الألفاظ" لقدامة بن جعفر، ت 337هـ، و"متخير الألفاظ" لأحمد بن فارس، ت 395هـ،
ص115
و"الألفاظ الكتابية" لعبد الرحمن الهمذاني، ت327هـ، و"فقه اللغة" للثعالبي، ت429هـ. وهذه الكتب التعليمية لا تهتم بالألفاظ الغريبة بل تهتم بالألفاظ التي ارتضتها الدوائر الثقافية التي كانت تنفر من التقعر كما تنفر من العامية.
ولكن أكبر معجم موضوعي باللغة العربية هو "المخصص" لابن سيده ت 458هـ، تناول ابن سيده - بعد مقدمة عامة في قضايا اللغة- المفردات العربية وصنفها تصنيفًا موضوعيًّا. فعندما ذكر الألفاظ الخاصة بخلق الإنسان أورد ما يتعلق بجسم الإنسان وحياته الاجتماعية، ثم جاءت بعد ذلك الأقسام الخاصة بالأبنية والسلاح والخيل والإبل والغنم .... إلخ والأنواء ..... والماء ...... والمشاورة ..... والاسبتداد....... والغناء والرقص واللعب ...... إلخ وأفرد ابن سيده قسمًا كبيرًا في آخر كتابه لمجموعة من القضايا الصرفية شغلت السدس الأخير من كتاب المخصص.
ص116
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|