أقرأ أيضاً
التاريخ:
1579
التاريخ: 19-6-2019
1612
التاريخ: 2023-02-18
1300
التاريخ: 24-6-2019
1339
|
بداية نقول: إن الحديث عن التخطيط في المجالات التربوية، وما يعرف بالإعلام التربوي، يفرض نفسه بإلحاح، عندما نتطرق إلى الحديث عن تنشئة أجيال جديدة، تستطيع تحمل عبء مسئولياتها في المجتمع، واعداد هذه الاجيال لممارسة الحياة العملية، فهم يمثلون المستقبل بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان، تشمل حياة أفضل يصنعونها كأجيال واعدة قادرة على الفعل، وعلى الإضافة Plus، إلى ما تحقق من صور حضارية قائمة، أجيال واعدة قادرة على الإبداع، وتقديم كل جديد، أجيال تلتزم بالعلم، والموضوعية والقدرة على تقبل الآخر، وترسيخ ثقافة الحرية في مجتمع حر، وممارسة الحياة في عصر تفجر المعلومات، والسموات المفتوحة، ووسائل اتصال متنوعة، تشمل اليوم، عشرات الوسائل السمعية، والبصرية، والسمعبصرية، والمباشرة، والاجيال المتتابعة من الحواسب الآلية، وشبكات المعلومات فائقة السرعة Information Highway، والطريق السريعة
للمعلومات Super High way ، بالإضافة إلى مستحدثات وسائل الاتصال. مثل الهواتف المحمولة بأجيالها المختلفة، والحاسب الآلي المحمول والذي يتميز اليوم بصغر الحجم، إذ إن شاشته يمكن أن تبدأ من [سبع] بوصات، وتتدرج حتى عثر بوصات، مع تطور وسائل التخزين مثل أقراص RA - DVD. والكاميرات الرقمية للفيديو، أو الصور الثابتة، وغير ذلك كثير، ويكفي أن نقول: (إن حجم المعرفة التكنولوجية التي كان يملكها العالم سنة ١٩٩١سيمثل فقط [1%] من حجم معارف
البشر التكنولوجية عام ٢٠٥٠؛ ولهذا ستكون التكنولوجيا من حيث معارفها، هي المعيار الاول والارشد للحكم على تقدم أو تخلف دولة أو بلد أو شعب من الشعوب(١).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) محمد الخولي (د) القرن الحادي والعشرون - الوعد والوعيد - كتاب الهلال، دار الهلال، ديسمبر ٤٩٩١، القاهرة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|