المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Extraepithelial Glands—Mucous Glands
25-7-2016
الآباء السيئون من أسباب الانحراف
8-1-2016
المعتقدات – الاعتقاد في الأسباب
24-11-2016
معنى كلمة دهن
8-06-2015
الخوف والرجاء
9-11-2017
قوم عاد من منظار التاريخ
8-4-2016


مغني اللبيب (انقسام الجملة الى صغرى وكبرى)  
  
7109   07:16 مساءاً   التاريخ: 4-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص271- 274
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / جهود علماء المدرسة المصرية / جهود ابن هشام الانصاري /

الكبرى هي : الاسمية : التي خبرها جملة نحو " زيدٌ قام أبوه ، وزيد أبوه قائم " والصغرى هي : المبنية على المبتدأ ، كالجملة المخبر بها في المثالين .

وقد تكون الجملة صغرى وكبرى باعتبارين ، نحو " زيد أبوه منطلق " صغرى لا غير، لأنها خبر ، و " أبوه غلامه منطلق " غلامه منطلق " فمجموع هذا الكلام جملة كبرى لا غير ، و " غلامه منطلق " صغرى لا غير ، لأنها خبر ، و " أبوه علامه منطلق " كبرى باعتبار " غلامه منطلق " وصغرى باعتبار جملة الكلام ، ومثله ـ (لكنا هو الله ربي) إذ الأصل لكن أنا هو الله ربي ، ففيها أيضا ثلاث مبتدآت إذا لم يقدر (هو ضميراً) له سبحانه ولفظ الجلالة بدل منه أو عطف بيان عليه كما جزم به ابن الحاجب، بل قدر ضمير الشأن وهو الظاهر ، ثم حذفت همزة أنا حدفا اعتباطيا ، وقيل : حذفا قياسياً بأن نقلت حركتها ثم حذفت ، ثم أدغمت نون لكن في نون أنا .

تنبيهان ـ الأول : ما فسرت به الجملة الكبرى هو مقتضى كلامهم ، وقد يقال : كما تكون مصدرة بالمبتدأ تكون مصدرة بالفعل نحو " ظننت زيداً يقوم أبوه " .(1)

الثاني : إنما قلت صغرى وكبرى موافقة لهم ، وإنما الوجه استعمال

ص271

فعلى أفعل بأل او بالإضافة ؛(2) ولذلك لحن من قال .(3)

كأن صغرى وكبرى من فقاقعها           حصباء در على أرض من الذهب

وقول بعضهم إن (من) زائدة وإنهما مضافان على حد قوله :(4)

يا من رأى عارضاً أسربه                 بين ذراعى وجبهة الأسد

يرده أن الصحيح أن " من " لا تقحم في الإيجاب(5) ، ولا مع تعريف المجرور ، ولكن ربما استعمل أفعل التفضيل الذي لم يرد به المفاضلة مطابقاً مع كونه مجرداً قال:(6)

إذا غاب عنكم أسود العين كنتم                  كراماً ، وأنتم ما أقام الأثمُ

ص272

أي لئام ، فعلى هذا يتخرج البيت ، وقول النحويين (جملة) صغرى وكبرى وكذلك قول العروضيين : فاصلة صغرى ، وفاصلة كبرى .

وقد يحتمل الكلام الكبرى وغيرها . ولهذا النوع أمثلة :

أحدهما : نحو (أنا آتيك به)(7) إذ يحتمل (آتيك) أن يكون فعلا مضارعاً ومفعولاً ، وأن يكون اسم فاعل ومضافاً إليه مثل (وإنهم آتيهم عذاب)(8) (وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً)(9) ويؤيده أن أصل الخبر الإفراد وأن حمزة يميل الألف من (آتيك) وذلك ممتنع على تقدير انقلابها من الهمزة .

الثاني : نحو " زيد في الدار " إذ يحتمل تقدير استقر وتقدير مستقر .

الثالث أن يجرى هنا الخلاف الذي في المسألة قبلها .

الرابع : " زيد قائم أبوه " إذ يحتمل أن يقدر أبوه مبتدأ ، وأن يقدر فاعلا بقائم . (10)

_______________

(1) ترى هنا أنه جعل الجملة المبدوءة بفعل من أفعال القلوب جملة كبرى ، والكبرى لابد أن تكون اسمية ، وهذا قد يناقض ما ذهب إليه آنفاً من أنها جملة فعلية .

(2) أنت تعلم أن أفعل التفضيل يطابق المفضل وجوباً في حالة واحدة : أن يكون معرفاً بالألف واللام ، ويطابقه جوازاً إذا كان معرفاً بالإضافة ، أما إن كان نكرة أو مضافاً الى نكرة فلا يطابق .

(3) البيت لأبي نواس ، وهو مثال على استخدام أفعل التفضيل مطابقاً وهو نكرة ، ولذلك لحنه المؤلف .

(4) البيت للفرزدق ، والعارض السحاب ، وذراعا الأسد وجبهته من منازل القمر ، وهو شاهد على وجود مضافين معطوفين الى مضاف إليه واحد . (بين ذراعي وجبهة الأسد).

(5) الأغلب أن حرف الجر (من) لا يزاد إلا مع النفي أو الاستفهام . (ما جاء من أحد ، وهل جاء من أحد ؟)

(6) البيت للفرزدق . أسود العين : اسم جبل . والبيت شاهد على استخدام أفعل التفضيل مطابقاً وهو نكرة (ألاثم) وذلك إذا لم يكن يراد به المفاضلة ، ف(الاثم) هنا بمعنى لئام لا بمعنى أنهم الام من غيرهم .

(7) النحل 40 ، (آتي) إما أن تكون فعلا مضارعاً من الفعل أتى مسنداً الى ضمير المفرد المتكلم ووزنه (أفعلُ) : أتى ، أأتي آتي . وإما أن يكون اسم فاعل من الفعل (أتى) على وزن فاعل . فإذا كان فعلا فهو يكون جملة لأن لكل فعل فاعلا ، وعليه فالجملة كبرى . وإذا اعتبرناه اسم فاعل فهو خبر مفرد فالجملة صغرى .

(8) هو 76

(9) مريم 69

(10) جملة : زيد قائم أبوه يمكنك أن تعربها إعرابين :

أ ـ زيد مبتدأ ، وقائم خبر، وأبوه فاعل لاسم الفاعل الذي هو الخبر ، فالخبر هنا مفرد ، وعليه فالجملة صغرى .

ب ـ زيد مبتدأ ، وقائم خبر مقدم للمبتدأ الثاني ، أبوه مبتدأ ثان مؤخر ، والجملة من المبتدأ الثاني وخبر ، خبر للمبتدأ الاول ، وعلى ذلك فالجملة كبرى .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.