أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2019
2108
التاريخ: 6-2-2017
1717
التاريخ: 9-9-2018
1737
التاريخ:
2566
|
المطعمون من المشركين ببدر
وكان المطعمون في عبد مناف، الحارث بن عامر بن نوفل، وشيبة وعتبة ابني ربيعة، ومن بني أسد: زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، ونوفل بن خويلد بن العدوية، ومن بني مخزوم: أبو جهل، ومن بني جمح: أمية بن خلف، ومن بني سهم: نبيه ومنبه ابنا الحجاج، قال: وكان سعيد بن المسيب يقول: ما أطعم أحدٌ ببدر إلا قتل. قال: وقد اختلف علينا فيهم، وهذا أثبت عندنا. وقد ذكروا عدة، منهم سهيل وأبو البختري وغيرهما.
فحدثني هشام بن عمارة، عن عثمان بن أبي سليمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قدمت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) المدينة في فداء الأسرى، فاضطجعت في المسجد بعد العصر، وقد أصابني الكرى فنمت، فأقيمت صلاة المغرب فقمت فزعاً بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب " والطور " " وكتاب مسطورٍ " ، فاستمعت قراءته حتى خرجت من المسجد، فكان يومئذٍ أول ما دخل الإسلام قلبي.
فحدثني عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان، عن أبيه، قال: قدم من قريش أربعة عشر رجلاً في فداء أصحابهم.
وحدثني شعيب بن عبادة، عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد، قال: قدم خمسة عشر رجلاً، فكان أول من قدم المطلب بن أبي وداعة، ثم قدموا بعده بثلاث ليال.
فحدثني محمد بن صالح، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن يزيد ابن النعمان بن بشير، عن أبيه، قال: جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) الفداء يوم بدر أربعة آلاف لكل رجل.
فحدثني إسحاق بن يحيى قال: سألت نافع بن جبير: كم كان الفداء؟ قال: أرفعهم أربعة آلاف، إلى ثلاثة آلاف، إلى ألفين، إلى ألف، إلى قومٍ لا مال لهم، من عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم). فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في أبي وداعة: إن له بمكة ابناً كيساً له مال، وهو مغلٍ فداءه. فافتداه بأربعة آلاف، وكان أول أسير افتدى. وذلك أن قريشاً قالت لابنه المطلب ورأته يتجهز، يخرج إلى أبيه، فقالوا: لا تعجل، فإنا نخاف أن تفسد علينا في أسارانا، ويرى محمد تهالكنا فيغلي علينا الفدية، فإن كنت تجد فإن كل قومك لا يجدون من السعة ما تجد. فقال: لا أخرج حتى تخرجوا. فخادعهم حتى إذا غفلوا خرج من الليل مشرقاً على راحلته، فسار أربع ليال إلى المدينة، فافتدى أباه بأربعة آلاف. فلامته في ذلك قريش فقال: ما كنت لأترك أبي أسيراً في أيدي القوم وأنتم متضجعون. قال أبو سفيان بن حرب: إن هذا غلامٌ حدثٌ، معجبٌ برأيه، وهو مفسد عليكم! إني والله غير مفتد عمرو بن أبي سفيان ولو مكث سنة أو يرسله محمد! والله ما أنا بأعوزكم، ولكني أكره أن يدخل علي أو أدخل عليكم ما يشق عليكم، ويكون عمرو كأسوتكم.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|