المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

أول الكفار بالقرآن
2023-03-23
الأكسدة الحيوية Biologic Oxidation
9-7-2021
قبس من حياة الإمام الهادي ( ع )
30-5-2022
VP shells in resultative, double-object and object-control structures
2023-02-04
اليوم الموعود من اسماء القيامة.
15-12-2015
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-30


الامام الصادق (عليه السلام) والمنصور الدوانيقي  
  
2307   08:47 مساءً   التاريخ: 12-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص282
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

ورد ان المنصور الدوانيقي بعد ان وشوا عنده بالإمام الصادق (عليه السلام)، وأنه يجمع المال والسلاح، امر بإحضار الامام (عليه السلام) فأحضر عنده، فلما بصر به المنصور قال : قتلني الله ان لم اقتلك، أتلحد في سلطاني وتبغيني الغوائل؟

فقال له أبو عبدالله (عليه السلام) : والله ما فعلت ولا أردت، وان كان بلغك فمن كاذب.

فقال له المنصور : ان فلانا ابن فلان اخبرني عنك بما ذكرت؟

فقال : أحضره يا امير المؤمنين ، فأحضر الرجل المذكور فقال له المنصور : أنت سمعت ما حكيت عن جعفر،  فقال : نعم ، فقال له ابو عبدالله (عليه السلام): فاستحلفه على ذلك ، فقال له المنصور : أتحلف؟

قال : نعم، وابتدأ باليمين.

فقال له أبو عبدالله (عليه السلام) : دعني يا أمير المؤمنين أحلفه انا ، فقال له افعل، فقال ابو عبدالله (عليه السلام) للساعي : قل برئت من حول الله وقوته ، والتجأت الى حولي وقوتي ، لقد فعل كذا وكذا جعفر.

 وقال كذا وكذا جعفر، فامتنع منها هنيئة ثم حلف بها، فما برح حتى ضرب برجله، فقال ابو جعفر : جروا برجله ، فأخرجوه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.