المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Hugh Blackburn
13-11-2016
تغر وتضر وتمر
26-2-2021
Ways to talk about sounds
3-6-2022
كتاب المقتضب (باب الإضافة وهو باب النسب)
1-03-2015
شروط استجابة الدعاء
16-3-2020
صحة اعتكاف الصبي.
5-1-2016


مرجعية أهل البيت (عليه السلام) في التفسير ومنهج مفسريهم  
  
2224   04:50 مساءاً   التاريخ: 5-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص264- 268.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

قدوة التفسير :

اتفق الجميع على أن نشأة وظهور التفسير بدأ وارتبط في أوائل نزول القرآن الكريم على قلب الرسول المصطفى صلّى اللّه عليه وآله وسلّم. وكان هو المعلم الأول في توضيح مقاصد وحلول ما نقرأ من عبارات الكتاب العزيز، ولكن المشكلة من هو الذي توارث علم التفسير وحجته في ذلك؟! لقد ادعى العامة في التفسير كما ادعوا في غيره، أنهم أخذوه عن السلف والصحابة على شكل متسلسل إلى تابعي وتابع تابعي .. الخ.

ولو جاريناهم على ذلك الادعاء والزعم، فقد ذكرنا سابقا كيف أن الزهراء عليه السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حجت أبا بكر بالكتاب عن ميراثها عند ما ادعى أن الأنبياء لا يورثون، كذلك، قوله : «أي أرض تقلني وأي سماء تظللني إذا قلت في كتاب اللّه ما لا أعلم» ؟! وان أبا بكر لم يعرف معنى السؤال ولا معنى الإجابة ؟! عند ما جاء رجل وسأل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم‏ (1) وأيضا قول عمر بن الخطاب في معنى الأب» (2). عمر لا يعرف تفسير {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] و{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} [البقرة : 266] .. فيعلمه ابن عباس كما نقلوه!

ورواية عمر- المنكرة- أن آخر ما نزل هو آيات الربا (3) ؟! لذلك كانوا ولا يزالوا يتخبطون في فهم مسألة الربا ؟!! أما عثمان بن عفان فلم تكن تعرف له فضيلة في علم وتفسير، بل أن أهل السنة يصرحون في كل كتبهم : أن أقل ذكرا للتفسير هو الخلفاء الثلاثة ؟! وقد برر بعضهم ذلك بسبب قصر مدتهم وانشغالهم ؟! ويمكن الإجابة وإبطال ذلك : بأن الإمام علي عليه السّلام كان في عصر شغله بالقاسطين والمارقين والناكثين وغيرها ولكنه ملأ الخافقين تفسيرا ؟! ولكن ممن ذكروهم من الطبقة الأولى من المفسرين، كان أبي بن كعب، وعبد اللّه بن مسعود، وجابر بن عبد اللّه الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وعبد اللّه بن الزبير، وعبد اللّه بن عمر، وأنس ، وأبو هريرة وأبو موسى ، وكان أشهرهم عبد اللّه بن عباس ، الذي ملئوا تفاسيرهم بما أخذوا عنه، هذا إذا علمنا أن ابن عباس يصرح في عدة مناسبات : «ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب» ولا ننسى نصيحة علي عليه السّلام لابن عباس في صفين عند ما ذهب لمحاجة الخوارج بأن لا يحاججهم بالقرآن لأنه حمال ذو وجوه ؟! كذلك بطلان ادعاءهم المزعوم من أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم دعا لابن عباس :

اللّهم فقهه في الدين وعلّمه التأويل! فلو صح ذلك فإنّ :

1- توفي النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وابن عباس عنده من العمر إما ثلاث عشر أو خمس عشر سنة.

2- إن هذا يبطل ويوهن منزلة كبار صحابتهم ورجالهم ممن لازموا النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عمرا طويلا فضلا عن إبطال مدعاهم من أن النبي بيّن جميع معاني‏ القرآن لأصحابه وفي أقلها أن يتساوى ابن عباس معهم لا أن يفوقهم بذلك الدعاء ؟!! هذا إذا عرفنا كيف أن الكثير طعنوا بابن عباس لأخذه بالإسرائيليات أو استفادته من شواهد الشعر، ومنهم مثلا الطبري الذي شكك في رواة ابن عباس مثل مجاهد والضحاك وغيرهم‏ (4). وكان منهج هؤلاء في التفسير أنهم ينقلون ما سمعوه من النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في معاني الآيات بشكل أحاديث مسنده ‏(5).

وقد بلغت هذه الأحاديث كلها إلى نيف وأربعين، ومائتي حديث أسانيد كثير منها ضعيفة، ومتون بعضها منكرة لا يمكن الركون إليها.

وربما ذكر هؤلاء تفسير بعض الآيات على أنه تفسير منهم بدون أسناده إلى الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فعد المفسرون من متأخري العامة هذا القسم أيضا من جملة الأحاديث، بحجة أن الصحابة أخذوا علم القرآن من النبي ويبعد أن يفسروا من عند أنفسهم! وبقي هذا مجرد زعم وادعاء كبقية ادعاءاتهم العريضة بصحاحهم وأنهم أهل السنة وغيرها؟! هذا بالإضافة إلى ما ذكرناه سابقا من تزكيتهم وتعديلهم لأقطاب الرواية الإسرائيلية وخاصة في أسباب النزول واختلاق الأسباب لها ولو من عند اليهود، وكذلك القصص التاريخية التي جاءت على النسق والدين اليهودي المنحرف! وقد مرّ عليك أن أحمد ابن حنبل اعتبر أن ما جاء من التفاسير مما لا أصل له؟! وحتى إذا رجعنا إلى ابن عباس وكما بيّنا سابقا كيف أنهم ضخموه‏

تملقا وتزويرا للارتزاق من بلاطات بني العباس بدليل أن التفسير كغيره بدأ في عصر التدوين وهو أواخر بني أمية وأول عصر بني العباس! ومما يقوي ذلك أيضا أن ابن عباس ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، ولما توفي الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان له من العمر ثلاث عشرة سنة، وقيل خمس عشرة سنة في رواية (6)  هذا نقلا عن أنّ التاريخ يؤكّد أنّ ابن عباس من شيعة علي عليه السّلام لأنّه كان معه في الجمل وصفّين بل محاور الأعداء؟!! ومع ذلك عدوه من طبقة مفسري الصحابة، وأعطوه من الصفات ما لم يدعه لنفسه كالبحر وحبر الأمة، ودعاء النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بأن يبارك اللّه تعالى منه وينشر الدين منه ... الخ.

تناقض مألوف : إذ سرعان ما ينقض مدعو السنة والجماعة غزلهم، عند ما يذكرون أن ابن عباس كان يأخذ أحيانا من أخبار اليهود (7) ؟! وأنه منقطع الصلة عن تلك السلسلة المدعاة بالأخذ عن الصحابة، وذلك أن ابن عباس في كثير من الأوقات كان يستشهد بأبيات شعرية في فهم معاني الآيات، كما نرى ذلك جليا في مسائل نافع بن الأزرق، فإن ابن عباس عند الإجابة عليها استشهد بالشعر في أكثر من مائتي مورد من الآيات، وقد نقل السيوطي مائة وتسعين جوابا منها في كتابه الاتقان ‏(8) ؟!! وكان ابن عباس لا يعرف معنى الفطر في قوله تعالى‏ { فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } [الأنعام : 14] ‏ حتى سمع أعرابيان يتخاصمان في بئر. فقال أحدهما : أنا فطرتها، يقول : ابتدأتها(9).

وهكذا حتى تعرف الأمة مدى تضخيم فلان وفلان نتيجة سياسات البطون القبلية في مقابل تجهيل وتهميش بل ونسيان أهل الحق؟!

تفاوت الصحابة واختلاف تلقيهم! مرّ عليك سابقا الحديث الوارد عن البخاري : «فربّ مبلغ أوعى من سامع» «فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه»! هذا فضلا عن دعوة أهل السنة وتكلفهم بتقديس الصحابة مطلقا وكونهم المرجع في التفسير والثقافة الإسلامية، رغم أن فيهم ما فيهم من منافقين غير ضابطين ومستوعبين وغيرها ويمكن إيجازها بما يلي :

أ- الاتجاهات الثقافية الإسلامية وأخذهم بعضهم من اليهود حتى أغضبوا النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في حياته، بالإضافة إلى الثقافات الرسوبية التي عاش كثير منهم جاهلية جهلاء من ممارسة الفواحش والمحرمات والشرك.

ب- الاتجاهات المصلحية ذات الطابع الشخصي أو القبلي .

ت- وأخيرا لتشكل منهم الاتجاه السياسي والتراثي!

____________________

(1) الاعتصام ، للشاطبي 1/ 291.

(2) الإتقان 2/ 113.

(3) دراسات في التفسير، أبو يقظان الجبوري ص 28.

(4) مباحث علوم القرآن، صبحي الصالح ص 291.

(5) آخر كتاب الاتقان، طبع القاهرة سنة 1370 ه.

(6) كيف نفهم القرآن : ص 180، ووفيات الأعيان- لابن خلكان- 3/ 63.

(7) فتح الباري، بشرح البخاري 6/ 498.

(8) الاتقان 1/ 120.

(9) فتح الغدير للشوكاني 4/ 339.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .