يمثل لون الجلد في الإنسان إحدى الصفات الكمية، حيث يتدرج اللون من الأسود (الزنجي) إلى الأبيض، ولقد حدد علماء الوراثة ست فئات مظهرية أساسية للون البشرة في الإنسان، تتراوح من اللون الأسود الغامق (الزنجي) فاللون الأسود الفاتح فالأسمر الغامق فالأسمر الفاتح فالأبيض الغامق وأخيراً الأبيض الفاتح، كل منها يمكن تقسيمه إلى عدد من الفئات المظهرية الثانوية؛ ولهذا فإن لون البشرة هي أكثر تعقيداً من لون عين الإنسان لوجود عدد من الصبغيات المختلفة التي تسبب لون البشرة، فضلا عن تأثير الظروف البيئية على اللون، فلون البشرة هو وليد تفاعل الوراثة والبيئة معاً وأن عدد الجينات المسيطرة على لون البشرة على الأقل ثلاثة جينات أي ستة أليلات، وقد يصل هذا العدد إلى مائة جين.

الشكل (1) يوضح منحنى التوزيع الطبيعي لتوارث صفة لون الجلد لإفراد الجيل الثاني داخل عشيرة والناتج عن تداخل ثلاثة جينات ولتوضيح هذه النسب يمكن استخدان مربع بانيت كما في الشكل ( 2 )

الشكل (2)

الشكل (3) يبين أنماط مختلفة من لون الجلد في الانسان والذي يؤثر عليه العديد من الجينات بالإضافة الى تأثير البيئة .