أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
3412
التاريخ: 6-4-2016
3634
التاريخ: 6-4-2016
3638
التاريخ: 7-4-2016
3153
|
ربما كان احتمال الشهادة أسهل على الحسن، غير انّه وكباقي الأئمّة كان عليه أن يفكّر بإنقاذ الإسلام والمسلمين وانتقاء أكثر أساليب الكفاح فاعلية فقط.
ولو دقّقنا وتعمّقنا قليلاً في عصر الحسن لما كنا نجد هناك ما هو أنجع من سياسة السلم والصلح، لا سيما إذا كان بدافع تضخيم الدور الرسالي وبهدف الحياة لأجل الموت بطريقة أفضل ولو كان يثور ويقوم بكفاحه المسلح فريداً بلا أعوان لما كان هناك امتداد للإمامة.
ولعلّه إذا كان يملك مثل أخيه اثنين وسبعين ناصراً من الصدّيقين والفدائيين كان ينتفض بتلك الانتفاضة أيضاً، ولكن ماذا يبقى أمامه ليفعله عندما يجرده العدو من الأنصار ويجند حتى زوجته لقتله بالسم، ويدفع بقادة جيشه للمساومة عليه وتسليمه إلى معاوية مكتوف اليدين، وبالتالي يحرض قائد جيشه الذي كان يفترض أن يستعين به في معركته على التمرّد عليه، غير الصلح والسلم؟! والوحيد الذي كان بإمكان الحسن أن يعتمد عليه هو الحسين الذي كان ينتظره يوم عاشوراء الرسالي العظيم.
ولا شكّ انّه لولا صلح الحسن مع معاوية و كونها مقياساً اختبارياً في نقض ما جاء فيه لما حدثت ثورة الحسين أيضاً، ولو لم يشترط الحسن على معاوية بشرط يحرمه من حقّ الاستخلاف حتى ينقضه باستخلاف ابنه يزيد، لما كان هناك ذريعة مقبولة للحسين في ثورته ولا كان هناك دليل يستدل به شيعته.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|