أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 21-5-2020
![]()
التاريخ: 2024-06-06
![]()
التاريخ: 16-12-2020
![]() |
الظاهر من عموم الآيات والروايات الكثيرة وجوب الوفاء، بهذا القسم من العهود وحرمة نقضها، كما في قوله تعالى : {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا } [الإسراء : 34].
وهكذا قوله تعالى: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} [البقرة : 177]. {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون : 8].
وفي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : ((عدة المؤمن أخاه نذر، لا كفارة له).
(في بعض الموارد لا كفارة للذنب بسبب عظمته كاليمين الكاذبة كما ذكر) ومن هذه الرواية - إلى آخرها - يعلم أن الوفاء بوعد الناس واجب.
وقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف إذا وعد).
إذن فالوفاء بالعهد من لوازم الإيمان بالله ورسوله ويوم الجزاء . ودلالة هذين الحديثين على وجوب الوفاء بالعهد واضحة جداً، خصوصاً
الحديث الأول المشتمل على تهديد شديد على المخالفة، وتوضيح ذلك أن المراد من الايات — في أول سورة الصف - هو خلف الرعد، وكر، خفياً اشتمال هذه الآيات على التأكيد والمبالغة في. التهديد، وبناء على هذا التفسير تمح الآية دليلا مستقلا على حرمة خلف الوعد بشكل عام .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|