المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

حدود إمكانيات الكمبيوتر الخادم للصحيفة الالكترونية Server Limitations
27-2-2022
بيعة ابي بكر
7-2-2019
أسباب فعل الله تعالى
24-10-2014
فولتيرا فيتو
25-11-2015
معوقات الاتصال- مهارات الإنصات
23-8-2020
الروبيان السرعوف
20-9-2016


الآثار الدنيوية لصلة الرحم  
  
1837   01:40 صباحاً   التاريخ: 6-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص163
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 2133
التاريخ: 6-8-2019 1689
التاريخ: 23-8-2016 1510
التاريخ: 10-8-2019 1561

وردت روايات كثيرة تؤكد ان من اثار صلة الرحم طول العمر، وتأخير الاجل ودفع البلاء وزيادة الرزق ودفع الفقر وزيادة النسل.

عن الامام الصادق (عليه السلام) في مجلس المنصور الدوانيقي، نقل عن رسول الله (صلى الله عليه واله) ثلاثة احاديث حول صلة الرحم :

  1. قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (ان الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاثة سنين فيصيره الله ثلاثين سنة، ويقطعها وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيره الله ثلاثين سنة، ثم قال (صلى الله عليه واله): يمحو الله ما يشاء ويثبت).  
  2. (صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار، وان كان اهلها غير اخيار) .
  3. (صلة الرحم تهون الحساب وتقي ميتة السوء).

وايضا روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال لميسر : (قد حضر اجلك غير مرة ، كل ذلك يؤخر بصلتك لرحمك وبرك قرابتك). 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.