المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أهداف التأهيل
21-4-2017
الجيوصوتيات = الصوتيات الأرضية geoacoustics
14-7-2019
التمهيد للمرافقة في الآخرة
2023-06-12
تبرير الذنوب
15-5-2020
تفسير الآية (7-16) من سورة الفرقان
4-9-2020
تحضير المعقد [Se(L)2I2]
2024-05-24


نقتدي بعلي (عليه السلام)  
  
2621   01:45 صباحاً   التاريخ: 16-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص127-128
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /

قد يقول البعض : أين نحن من مقام امير المؤمنين (عليه السلام) ومعرفته ويقينه!؟

كيف نبلغ نحن البعيدين درجة امير المؤمنين (عليه السلام) في خوفه من عذاب الله، ورجائه برحمته؟

نعم، إنه لكذلك، لكن الطفل الصغير الذي لم يعرف الافعى، ولو كان لوحده لخدعه لونها، ونعومة جلدها، واهلك نفسه بوضع يده في فمها، هذا الطفل لو كان مع ابيه ورأى اباه مضطربا من رؤية الافعى ومرتعشاً، وفارا منها بلا اختيار، قطعاً سيعرف هذا الطفل انها خطر كبير، وقهراً سيضطرب ويبكي ويلوذ بالفرار.

فيا من لا خبر له بصعوبة العذاب الالهي، وشدة الحاجة الى رحمته، الست تعرف بان عليا هو الاب الروحي، والمقتدى الحقيقي لك، وانت مرتبط ومتصل بولايته؟

لماذا لا تضطرب من قلق مولاك واضطراباته من ذكر القيامة وصعوبة عذاب الاخرة؟؟

لماذا من سعيه (عليه السلام) في تحصيل زاد السفر، لا تفكر بنفسك ولا تعمل بجد في الاعمال الصالحة، حتى لا ترد هذا في المحشر فقيراً مستجدياً؟؟




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.