المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التـحديـات التـي تـواجـه اقـتـصـاد المعـرفـة
2025-01-12
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12



الربا في المعاملة  
  
1656   12:57 صباحاً   التاريخ: 3-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص195
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

كل معاملة اشتملت على الامرين التاليين تكون رباً وفاسدة ومحرمة.

  1. كون الثمن والمثمن (اي الجنس والعوض) من جنس واحد، واحدهما اكثر من الاخر، كالرز بالرز، والدهن بالدهن مع الزيادة، وعليه فاذا كانت المعاوضة بجنس آخر فلا يكون ذلك ربا، كتعاطي الدهن بالرز.
  2. ان يكون الجنس من (المكيل والموزون)، وعليه فان التعامل بالعد فيما هو معدود، كبيض الدجاج والجوز (في بعض المناطق، وهذا الحمك ناظر الى تلك المناطق)، او بالمتر والذراع كالقماش والارض فانه لا ربا في ذلك، مثل :

ان يبيع عشرا من بيض الدجاج بإحدى عشرة فان المعاملة صحيحة ولا مانع منها.

اذن المعاملة الربوية هي التبادل بزيادة في (المكيل والموزون) مثل مبادلة من واحدة من الحنطة بمن وأوقية منه، ولا فرق في حرمة هذه المعاملة بين ان يكون الجنس والعوض متساويين من جميع الجهات او ان احدهما سالم والاخر معيب، او ان احدهما من الجنس الاعلى والاخر من الجنس المتوسط، او كان بينهما مجرد اختلاف في القيمة، مثل بيع من واحد من الحنطة قيمته درهمان، بمن ونصف من قيمته درهم ونصف، ومثل بيع النحاس الصحيح بوزنه مع الزيادة.

وايضا لا فرق في حرمة هذا القسم من المعاملة بين ان تكون الزيادة من نفس الجنس مثل من واحدة من الحنطة بمن ونصف، او من غير ذلك الجنس.

وايضا لا فرق بين الزيادة العينية، كالمثال السابق في الزيادة من نفس الجنس، والزيادة الحكمية مثل بيع من حنطة نقداً، بمن من الحنطة بعد شهرين، وهو امر يحسب في العرف زيادة، فالمدة لها قسط من الثمن.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.