يحرم عليه [المجنب] قراءة العزائم [1]، ومس كتابة القرآن، ودخول المساجد إلا اجتيازا، عدا المسجد الحرام ومسجد النبي‏ (1) صلى الله عليه وسلم.

ولو احتلم فيهما تيمم لخروجه. ووضع شي‏ء فيها على الأظهر.

ويكره قراءة ما زاد على سبع آيات، ومس المصحف [2] وحمله، والنوم ما لم يتوضأ والأكل والشرب ما لم يتمضمض ويستنشق، والخضاب.

ولو رأى بللا بعد الغسل أعاد إلا مع البول أو الاجتهاد [3] .

ولو أحدث في أثناء غسله ففيه أقوال، أصحها: الإتمام والوضوء [4].

ويجزئ غسل الجنابة عن الوضوء، وفي غيره تردد أظهره أنه لا يجزئ.

_______________

(1) فإنه يحرم اجتيازهما.

______________________________

[1] العزائم: السور التي بها السجدات الواجبة وهي أ لم تنزيل (السجدة)، وحم السجدة، والنجم، وسورة اقرأ (العلق) .

[2] أى غير الكتابة وأما الكتابة فقد تقدم أن مسها حرام.

[3] يريد أنه إذا كان قد قال أو اجتهد قبل الغسل فليس عليه إعادة للغسل إذا رأى بللا، والمراد بالاجتهاد الاستبراء.

[4] يريد أن إتمامه يجزئ غسلا ولا يجزئ وضوءا.