أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-22
1092
التاريخ: 7-8-2018
27187
التاريخ: 28/12/2022
1120
التاريخ: 31-8-2020
2212
|
2ـ النظرية النيو كلاسيكية في النمو :
ظهر الفكر النيوكلاسيكي في السبعينات من القرن التاسع عشر ، وبمساهمات ابرز اقتصادييها : ألفريد مارشال ، فيسـكل وكلارك ، وهي قائمة على اساس إمكانية استمرار عملية النمو الاقتصادي دون حدوث ركود اقتصادي كما أوردت النظرية الكلاسيكية ، ولعل أهم افكار النيوكلاسيك تتمثل في :
ـ ان النمو الاقتصادي عبارة عن عملية مترابطة متكاملة ومتوافقة ، ذات تأثير إيجابي متبادل ، حيث يؤدي نمو القطاع الى دفع القطاعات الأخرى للنمو ؛ لتبرز فكرة مارشال المعروفة بالوفرات الخارجية ، كما ان نمو الناتج القومي يؤدي الى نمو فئات الدخل المختلفة من أجور وارباح .
ـ ان النمو الاقتصادي يعتمد على مقدار ما يتاح من عناصر الإنتاج في المجتمع (العمل ، الأرض ، المموارد الطبيعية ، رأس المال ، التنظيم ، التكنولوجيا) .
ـ بالنسبة لعنصر العمل نجد النظرية تربط بين التغيرات السكانية وحجم القوى العاملة ، مع التنويه بأهمية تناسب الزيادة في السكان أو في القوى العاملة مع حجم الموارد الطبيعية المتاحة .
ـ فيما يخص رأس المال اعتبر النيوكلاسيك عملية النمو محصلة التفاعل بين التراكم الرأسمالي والزيادة السكانية ؛ فزيادة التكوين الرأسمالي تعني زيادة عرض رأس المال ، التي تؤدي الى تخفيض سعر الفائدة ، فتزيد الاستثمارات ويزيد الانتاج ، ويتحقق النمو الاقتصادي ، هذا مع الإشارة الى دور الإدخار في توجيه الاستثثمارات ، يعتبر النيوكلاسيك الادخار عادة راسخة في الدول التي تشق طريقها نحو التقدم ، لتأخذ بذلك عملية الاستثمار والنمو شكلاً آلياً ميكانيكياً .
ـ أما عنصر التنظيم فيرى انصار النظرية ان المنظم يشغل التطور التكنولوجي بالصورة التي تنفي وجود اي جمود في العملية التطويرية ، وهو قادر دائماً على التجديد والابتكار .
ـ ان النمو الاقتصادي كالنمو العضوي ـ وصف مارشال ـ لا يتحقق فجأة ، إنما تدريجياً ، وقد استعان النيوكلاسيك في هذا الصدد بإسلوب التحليل المعتمد على فكرة التوازن الجزئي الساكن ، مهتمين بالمشاكل في المجال القصير ؛ حيث يرون ان كل مشروع صغير هو جزء من كل ينمو في شكل تدريجي متسق متداخل ، وبتأثير متبادل مع غيره من المشاريع .
ـ ان النمو الاقتصادي يتطلب التركيز على التخصص وتقسيم العمل وحرية التجارة .
نقـد النظرية : أهم الانتقادات الموجهـة إليها :
ـ التركيز على النواحي الاقتصادية في تحقيق النمو والتنمية متجاهلة النواحي الأخرى التي لا تقل أهمية ؛ كالنواحي الاجتماعية ، والثقافية ، والسياسية .
ـ القول بأن التنمية تتم تدريجياً بخلاف ما هو متفق عليه في الكتابات الاقتصادية حول أهمية وجود دفعة قوية لحدوث عملية التنمية .
ـ الاهتمام بالمشكلات الاقتصادية في المدى القصير بدون الإشارة الى ما قد يحدث على المدى الطويل .
ـ افتراض حرية التجارة الخارجية أمر لم يسهل تطبيقه بعد ذلك مع وجود التدخل الحكومي والحواجز الخارجية ، خاصة بعد الثلاثينيات من القرن العشرين .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|