أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3429
التاريخ: 18-10-2015
3821
التاريخ: 7-11-2017
3702
التاريخ: 16-3-2016
3351
|
إذا كانت الهجرة لأجل القيام بعمل محرّم مِنْ ظلم أو غصب أو ما شاكل ذلك أو أنْ يعلم بأنّ هجرته إلى ذلك البلد تفوّت عليه واجباً ويضيّق عليه هناك في عقيدته ودينه فالهجرة حينئذ تكون محرّمة بل مجرّد السفر المؤقّت لأمثال هذه الغايات الفاسدة يكون حراماً مثل : السفر للصيد لهواً ، أو في ركاب ظالم وما أشبه ذلك وهو معبّر عنه في عرف الفقهاء بسفر المعصية .
وإذا كانت الهجرة لأمر راجح مثل التجارة المباحة والتوسّع في طلب العلم وزيارة المشاهد المقدّسة والحجّ المندوب فالهجرة مستحبّة والسفر في هذه الغايات أيضاً مستحب .
وإذا كانت لأمر مرجوح شرعاً تكون الهجرة مكروهة كالانتقال من المدينة إلى القرية ومن البلد إلى البادية حيث لا تتوفّر فيها وسائل السعادة والراحة .
وفي النهي عن هكذا هجرة يوصي أمير المؤمنين (عليه السّلام) ولده الحسن (عليه السّلام) في وصيته الكبيرة قائلاً : يا بني واسكن الأمصار العظام .
أي المدن الواسعة الكبيرة ؛ لأنّها أجمع للوازم الحياة السعيدة ووسائل الراحة .
وقد أكدّ الإمام الصادق (عليه السّلام) ذلك في الخبر الوارد عنه حيث يقول فيه : لا يستغني أهل كلّ بلد عن ثلاث : فقيه ورع وطبيب حاذق وحاكم عادل وإنْ عدموا ذلك فهم همج رعاع .
أي لا يشعرون بالكرامة الإنسانية ولا يتمتعون بلذّة الحياة .
فالفقيه : للتوجيه والتعليم والحاكم : للتنفيذ وإقامة النظام والطبيب : للوقاية والعلاج من الأمراض .
وهذه النواحي الثلاثة هي دعائم الحياة السعيدة والسعادة الاجتماعية ؛ العلم والصحة والأمان .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|