أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2019
![]()
التاريخ: 17-1-2019
![]()
التاريخ: 22-5-2020
![]()
التاريخ: 9-1-2017
![]() |
START
احدى نقاط السيطرة Check Points الموجودة في نهاية G 1 والتي اكتشفت في خميرة الخبز Saccharomyces cerevisiae ويقابلها في الخلايا الحيوانية نقطة التقييد Restriction Point .وهي موضحة في الشكل الأتي
وعند عبور الخلايا النقطة تبدأ في تخليق DNA أي الدخول إلى مرحلة S وعند اكتمالها تكون الخلايا مهيأة للانقسام ، ومن الإشارات الخارجية التي تستجيب لها نقطة السيطرة START توفر المواد الغذائية بالنسبة للخمائر وغيرها من الكائنات المجهرية حقيقية النواة ، أما الإشارات الداخلية مثل حجم الخلية ، كما أن الخلايا تتوقف عند هذه النقطة عند وجود أشارات التزاوج وهي ببتيدات الفرمونات التي تعطي للخلايا فردا نية الكروموسومات الإشارة للدخول إلى مرحلة التزاوج والاندماج مع خلية أخرى . وعليه تكون النقطة بمثابة قراربالنسبة للخلايا أما التوقف أو الاستمرار فيما اذ شعرت الخلايا بوجود المواد الغذائية الكافية لاستمرار دورة حياتها أو الدخول إلى مرحلة الهجوع أي G0 .
وتساعد نقطة START أيضا في تنسيق عمليات تضاعف DNA وانقسام الخلية وهذا التنسيق يكون مهما بالنسبة للخلايا المتبرعمة وهي العملية التي تؤدي إلى إنتاج خلايا مختلفة الحجم وليس كما يحدث في باقي أنواع الخلايا ، ولأجل إن تحافظ الخلايا على حجم معين فان الخلايا الصغيرة أو البرعم يجب أن ينمو إلى الحجم المحدد المشابه للخلية الأم قبل الانفصال ولذلك فان الخلايا الصغيرة تقضي وقت أطول في مرحلة G1 مقارنة بالخلية الأم .
وتختلف الخلايا ومنها الخمائر في عمليات السيطرة فمثلا الخميرة Schizosaccharomyces pombe تكون السيطرة فيها عند المرحلة G2،إذ تقوم الخلايا بتحديد مدى توفر المواد الغذائية وحجم الخلية ثم تدخل إلى مرحلة الانقسام ، وهذه توجد في أحياء أخرى .
وتكون نقاط السيطرة مهمة في الانتقال من مرحلة إلى أخرى وبدونها تكون الخلايا معرضة للهلاك ، فمثلا من الضروري ضمان أن الخلايا قد أكملت تضاعف DNA حتى تستمر في عملية الانقسام وإلا لا تستطيع الخلايا الناتجة استلام نسخ كاملة من المواد الوراثية . فبواسطتها يمكن السيطرة على أكمال مرحلة بالكامل قبل الدخول في مرحلة جديدة .
وفي خلايا اللبائن فان توقف الخلايا عند نقطة السيطرة في G 1 يتم بواسطة البروتين P 53 الذي يؤدي إلى حث الاستجابات عند وجود DNA متضرر ، وقد وجد أن اغلب أنواع السرطانات تكون الخلايا حاوية على P 53 مطفر كما أن فقدان البروتين لوظيفته يؤدي إلى استمرار الخلايا من G1 إلى طور التخليق ويتضاعف DNA المدمر ويمرر إلى الخلايا الجديدة بدون إصلاح ، وتوارث مثل هذا DNA المتضرر يؤدي إلى زيادة حدوث الطفرات وعدم ثبوت جينوم الخلايا والتي تساهم في تطور السرطانات .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد أهمية المضي في طريق العفاف والاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|