أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2022
2668
التاريخ: 5-5-2022
1342
التاريخ: 12-5-2021
3650
التاريخ: 6-5-2022
2039
|
هناك طريقتان رئيسيتان لتسجيل الحديث الصحفي هما:
الطريقة الأولى: التسجيل في دفتر الملاحظات:
وهي طريقة صعبة وإن كانت لا تزال هي الطريقة الشائعة في العالم كله، وترجع صعوبتها إلى كونها طريقة مرهقة تحتاج من المحرر الصحفي إلى يقظة تامة ودقة متناهية، ولكن إذا كان المحرر يفهم الموضوع جيداً وأعد نفسه إعداداً مسبقاً للحديث سواء كان عن طريق القراءة في الموضوع أو عن طريق إعداد الأسئلة المسبقة بالإضافة إلى مهارته في فن تسجيل الملاحظات فإن ذلك لا يشكل بالنسبة له أي صعوبة، والمحرر الصحفي الذي يفضل استخدام دفتر الملاحظات لابد أن يحرص على الالتزام بالقواعد الآتية:
أ- أن ينصت جيداً إلى الحوار الجاري وأن يركز انتباهه على أجوبة المتحدث حتى لا يفوته شيء مما يصرح به.
ب - أن يتعلم كيف يتذكر كل ما يدور من حديث أثناء اللقاء مهما كان الوقت الذي يستغرقه الحديث، وبعد أن تنتهي المقابلة ويغادر المكان يجب أن يسرع ليكتب كل ما سمعه خلال الحديث حتى لا ينسى شيء منه.
ج - أن يتعلم كيف يختصر كلمات المتحدث وأن يستوعب المعاني والأفكار التي يقولها في أقل عدد ممكن من الكلمات، وفي هذه الحالة من الأفضل للصحفي أن يتعلم الاختزال حتى يتيح له ذلك تسجيل كل ما يدور في اللقاء دون أن يترك شيء، ولكن الواقع العقلي في الصحافة العالمية يؤكد أن عدد من الذين يتعلمون الاختزال من الصحفيين أقلية ضئيلة، لذلك فأفضل طريقة لتسجيل الحديث الصحفي هي أن يكتفي المحرر بتسجيل بعض الأجزاء المهمة في الحديث أثناء اللقاء ثم يستكمل ما بقي من الحديث بعد أن يغادر مكان اللقاء إلى أقرب مكان يعيد فيه كل ما بقي من الحديث.
د - أن لا يدقق المحرر وجهة في دفتر الملاحظات بل يجب أن يحرص على أن يضل اتصال شخصي بينه وبين المتحدث.
هـ - في حالة الأحاديث الصحفية التي تستغرق وقت طويل من الأفضل عدم الاهتمام بدفتر الملاحظات واللجوء إلى أجهزة التسجيل.
الطريقة الثانية: استخدام أجهزة التسجيل:
وهذه الطريقة لم تكن مستخدمة في العالم قبل ربع القرن الأخير ولكن استخدام أجهزة التسجيل في نقل الأحاديث الصحفية بات من الأمور الشائعة الآن في العالم كله، ورغم انتشار أجهزة التسجيل فأن هناك حالات كثيرة لا يرحب بها المتحدث في استخدام أجهزة التسجيل، إذ أن هناك ممن لا يحبذون أن تسجل كل كلمة لهم، وكذلك هناك من يرى أن جهاز التسجيل قد يدمر الجو النفسي بين المحرر والشخصية التي يجرى معها الحديث، والمحرر الذي يفضل استخدام جهاز التسجيل لابد أن يحرص على الالتزام بالقواعد التالية :
أ- التعرف على آلة التسجيل جيداً ومعرفة كيف تعمل.
ب - أن يأخذ معه شرائط تسجيل أكثر مما يتوقع أن يستخدم فمن المحتمل أن يستغرق الحديث وقت أطول مما كان يتوقع.
ج - أن يطلب إذن من المتحدث باستخدام جهاز التسجيل أثناء الحديث.
د - أن يخرج آلته قبل أن يبدأ باللقاء.
هـ - آن لا يتردد بغلق جهاز التسجيل إذا بدأ الحوار ينحرف إلى قضايا جانبية بعيدة عن صلب موضوع الحديث.
و - أن لا يتردد في غلق جهاز الشغيل إذا استقبل المتحدث مكالمة هاتفية أو دخل أحد مكتبه أو المكان الذي يجلس فيه.
ز - إن استخدام جهاز التسجيل لا يمنع من تدوين بعض الملاحظات المهمة والتقاط الأساسية تحسبا لأي خلل فني قد يطرأ على جهاز التسجيل مما قد يفقده الحديث، إضافة إلى أن تأشير النقاط المهمة يسهل عملية كتابة الحديث والتركيز على أهم ما جاء فيه.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|