المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7054 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



تسجيل الحوار  
  
1791   12:07 صباحاً   التاريخ: 24-4-2020
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : 72-73-74
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2022 2668
التاريخ: 5-5-2022 1342
التاريخ: 12-5-2021 3650
التاريخ: 6-5-2022 2039

هناك طريقتان رئيسيتان لتسجيل الحديث الصحفي هما:

الطريقة الأولى: التسجيل في دفتر الملاحظات:

وهي طريقة صعبة وإن كانت لا تزال هي الطريقة الشائعة في العالم كله، وترجع صعوبتها إلى كونها طريقة مرهقة تحتاج من المحرر الصحفي إلى يقظة تامة ودقة متناهية، ولكن إذا كان المحرر يفهم الموضوع جيداً وأعد نفسه إعداداً مسبقاً للحديث سواء كان عن طريق القراءة في الموضوع أو عن طريق إعداد الأسئلة المسبقة بالإضافة إلى مهارته في فن تسجيل الملاحظات فإن ذلك لا يشكل بالنسبة له أي صعوبة، والمحرر الصحفي الذي يفضل استخدام دفتر الملاحظات لابد أن يحرص على الالتزام بالقواعد الآتية:

أ- أن ينصت جيداً إلى الحوار الجاري وأن يركز انتباهه على أجوبة المتحدث حتى لا يفوته شيء مما يصرح به.

ب - أن يتعلم كيف يتذكر كل ما يدور من حديث أثناء اللقاء مهما كان الوقت الذي يستغرقه الحديث، وبعد أن تنتهي المقابلة ويغادر المكان يجب أن يسرع ليكتب كل ما سمعه خلال الحديث حتى لا ينسى شيء منه.

ج - أن يتعلم كيف يختصر كلمات المتحدث وأن يستوعب المعاني والأفكار التي يقولها في أقل عدد ممكن من الكلمات، وفي هذه الحالة من الأفضل للصحفي أن يتعلم الاختزال حتى يتيح له ذلك تسجيل كل ما يدور في اللقاء دون أن يترك شيء، ولكن الواقع العقلي في الصحافة العالمية يؤكد أن عدد من الذين يتعلمون الاختزال من الصحفيين أقلية ضئيلة، لذلك فأفضل طريقة لتسجيل الحديث الصحفي هي أن يكتفي المحرر بتسجيل بعض الأجزاء المهمة في الحديث أثناء اللقاء ثم يستكمل ما بقي من الحديث بعد أن يغادر مكان اللقاء إلى أقرب مكان يعيد فيه كل ما بقي من الحديث.

د - أن لا يدقق المحرر وجهة في دفتر الملاحظات بل يجب أن يحرص على أن يضل اتصال شخصي بينه وبين المتحدث.

هـ - في حالة الأحاديث الصحفية التي تستغرق وقت طويل من الأفضل عدم الاهتمام بدفتر الملاحظات واللجوء إلى أجهزة التسجيل.

 

الطريقة الثانية: استخدام أجهزة التسجيل:

وهذه الطريقة لم تكن مستخدمة في العالم قبل ربع القرن الأخير ولكن استخدام أجهزة التسجيل في نقل الأحاديث الصحفية بات من الأمور الشائعة الآن في العالم كله، ورغم انتشار أجهزة التسجيل فأن هناك حالات كثيرة لا يرحب بها المتحدث في استخدام أجهزة التسجيل، إذ أن هناك ممن لا يحبذون أن تسجل كل كلمة لهم، وكذلك هناك من يرى أن جهاز التسجيل قد يدمر الجو النفسي بين المحرر والشخصية التي يجرى معها الحديث، والمحرر الذي يفضل استخدام جهاز التسجيل لابد أن يحرص على الالتزام بالقواعد التالية :

أ- التعرف على آلة التسجيل جيداً ومعرفة كيف تعمل.

ب - أن يأخذ معه شرائط تسجيل أكثر مما يتوقع أن يستخدم فمن المحتمل أن يستغرق الحديث وقت أطول مما كان يتوقع.

ج - أن يطلب إذن من المتحدث باستخدام جهاز التسجيل أثناء الحديث.

د - أن يخرج آلته قبل أن يبدأ باللقاء.

هـ - آن لا يتردد بغلق جهاز التسجيل إذا بدأ الحوار ينحرف إلى قضايا جانبية بعيدة عن صلب موضوع الحديث.

و -  أن لا يتردد في غلق جهاز الشغيل إذا استقبل المتحدث مكالمة هاتفية أو دخل أحد مكتبه أو المكان الذي يجلس فيه.

ز - إن استخدام جهاز التسجيل لا يمنع من تدوين بعض الملاحظات المهمة والتقاط الأساسية تحسبا لأي خلل فني قد يطرأ على جهاز التسجيل مما قد يفقده الحديث، إضافة إلى أن تأشير النقاط المهمة يسهل عملية كتابة الحديث والتركيز على أهم ما جاء فيه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.