أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014
2029
التاريخ: 27-01-2015
1102
التاريخ: 30-01-2015
1750
التاريخ: 30-05-2015
1475
|
لا أحد يعلم ما يحدث له في المستقبل ، وما يخبئ له الدهر من خير وشر بالغا ما بلغ من العلم والايمان : {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} [لقمان: 34].
وكثيرا ما يفاجأ الإنسان بالخير من حيث يتوقع الشر ، ويباغت بالشر من حيث يتوقع الخير ، ولا شيء آلم للنفس من هذه المباغتة ، كما ان الخير إذا جاءه من حيث لا يحتسب يكون أحلى وأعذب من المترقّب .
والعاقل لا يغتر بما لديه ، بل يدخل في حسابه دوران الدهر وضرباته ، كما انه لا ييأس ان نزلت به نازلة ، فان الدنيا في تحول دائم ، ولذا قيل : دوام الحال من المحال ، والفرج يأتي من قلب الضيق ، قال الإمام علي ( عليه السلام ) : عند تناهي الشدة تكون الفرجة ، وعند حلق البلاء يكون الرخاء ، وقال : ان موسى ابن عمران خرج يقتبس لأهله نارا ، فكلمه اللَّه ، ورجع نبيا . . وقال تعالى : {لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]. وقال جل جلاله : {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99].
وجاء في كتب التاريخ والسير ان ابن الزيات عمل وزيرا للمعتصم والواثق ، وكان من أقسى الطغاة وأظلمهم ، فلقد اتخذ تنورا من حديد ، ملأ جوانبه بمسامير لها مثل رؤوس الابر ، فإذا غضب على انسان ألقاه فيه ، فكيف تحرك دخلت المسامير في جسده ، ولما تولى المتوكل الخلافة اعتقل ابن الزيات ، ووضع الحديد في يديه ورجليه ، وألقاه في هذا التنور ، ولم يخرج منه الا ميتا ، وسمعه الموكل به قبل موته ينشد ويردد :
لا تجزعن رويدا انها دول * دنيا تنقّل من قوم إلى قوم .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|