أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-04-2015
3150
التاريخ: 30-3-2016
3532
التاريخ: 30-3-2016
7571
التاريخ: 20-10-2015
3870
|
جاء الحديث من غير وجه أن مسرف بن عقبة لما قدم إلى المدينة أرسل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فأتاه فلما صار إليه قربه و أكرمه و قال له وصاني أمير المؤمنين ببرك و تمييزك من غيرك فجزاه خيرا ثم قال أسرجوا له بغلتي و قال له انصرف إلى أهلك فإني أرى أن قد أفزعناهم و أتعبناك بمشيك إلينا و لو كان بأيدينا ما نقوى به على صلتك بقدر حقك لوصلناك فقال له علي بن الحسين (عليه السلام) ما أعذرني للأمير و ركب فقال مسرف لجلسائه هذا الخير الذي لا شر فيه مع موضعه من رسول الله (صلى الله عليه واله) و مكانته منه.
وجاءت الرواية أن علي بن الحسين كان في مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم إذ سمع قوما يشبهون الله بخلقه ففزع لذلك و ارتاع له و نهض حتى أتى قبر رسول الله (صلى الله عليه واله) فوقف عنده فرفع صوته يناجي ربه فقال في مناجاته له : إلهي بدت قدرتك و لم تبد هيئة فجهلوك و قدروك بالتقدير على غير ما أنت به شبهوك و أنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك ليس مثلك شيء إلهي و لم يدركوك و ظاهر ما بهم من نعمة دليلهم عليك لو عرفوك في خلقك يا إلهي مندوحة أن يتأولوك بل سووك بخلقك فمن ثم لم يعرفوك و اتخذوا بعض آياتك ربا فبذلك وصفوك فتعاليت يا إلهي عما به المشبهون نعتوك .
و قد روى فقهاء العامة عنه من العلوم ما لا يحصى كثرة و حفظ عنه من المواعظ و الأدعية وفضائل القرآن و الحلال و الحرام و المغازي والأيام ما هو مشهور بين العلماء و لو قصدنا إلى شرح ذلك لطال الخطاب و تقضي به الزمان.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|