أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2020
![]()
التاريخ: 30-6-2020
![]()
التاريخ: 12-7-2020
![]()
التاريخ: 17-5-2021
![]() |
الادوية التي تستخدم لشفاء الإنسان لها نتائج وتأثيرات عرضية حتمية لا يمكن توقّيها او الفرار منها ، حتى ان الحديث المأثور يقول : "ما من دواء إلا ويهيد داء"(1)
أما هذا الدواء الشافي ، كتاب الله الاعظم ، فليست له اي اثار عرضية على الروح والافكار الإنسانية بل على عكس ذلك كله خير ورقة ورحمة.
وفي واحدة من عبارات نهج البلاغة تقرأ لي وصف هذا المعنى قول علي (عليه السلام) : "شفاء لا تخشى أسقامه " واصفا بذلك القرآن الكريم (2).
يكفي ان تتعهد باتباع هذه الوصفة لمدة شهر ، نطيع الاوامر في مجالات العلم والوعي والعدل والتقوى والصدق وبذل النفس والجهاد ... عندها سنرى كيف ستحل مشاكلنا بسرعة.
وأخيرا ينبغي القول : إن الوصفة القرآنية حالها حال الوصفات الاخرى ، لا يمكن ان تعطي ثمارها واكلها من دون ان تعمل بها ونلتزمها بدقة ، وإلا فإن قراءة وصفة الدواء مائة مرة لا تغني عن العمل بها شيئا !!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أصول الكافي : 8/ 273 .
2- نهج البلاغة ، الخطبة رقم 198 .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|