المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الخمر والأعراض الجسمية
2023-10-07
vocabulary (n.)
2023-12-05
معنى الصوم
2024-10-19
تقييم اللامركزية الإدارية
30-4-2019
الحكيم بن زيله
20-8-2016
الدماغ الأوسط
26-5-2016


ظرف الزمان، و ظرف المكان  
  
12501   11:12 صباحاً   التاريخ: 16-8-2020
المؤلف : محمد محي الدين عبدالحميد
الكتاب أو المصدر : التُحْفَةٌ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ
الجزء والصفحة : ص94-96
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسما الزمان والمكان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 8177
التاريخ: 23-02-2015 2797
التاريخ: 18-02-2015 44515
التاريخ: 18-02-2015 2552

«  ظرف الزمان، و ظرف المكان »

 

قال: « باب ظرف الزمان، و ظرف المكان » ظرف الزمان هو: اسم الزمان المنصوب بتقدير« في » نحو اليوم، والليلة، وغدوة، وبكرة، و سحرا، وغدا، و عتمةً، وصباحاً، ومساءاً، وأبداً، و أمداً، وحيناً وما أشبه ذلك.

 

وأقول: الظرف معناه في اللغة: الوعاء، والمراد به في عرف النحاة المفعول فيه، وهو نوعان: الأول: ظرف الزمان، والثاني: ظرف المكان.

أما ظرف الزمان: فهو عبارة عن الاسم الذي يدل على الزمان المنصوب باللفظ الدال على المعنى الواقع ذلك المعنى فيه، بملاحظة معنى « في » الدالة على الظرفية، وذلك مثل قولك: « صمت يوم الأثنين» فإن « يوم الاثنين » ظرف زمان مفعول فيه، وهو منصوب بقولك: « صمت » وهذا العامل دال على معنى وهو الصيام، والكلام على ملاحظة معنى « في » أي: أن الصيام حدث في اليوم المذكور؛ بخلاف قولك: « يخاف الكسول يوم الامتحان » فإن معنى ذلك أنه يخاف نفس يوم الامتحان وليس معناه أنه يخاف شيئا واقعا في هذا اليوم.

واعلم أن الزمان ينقسم إلى قسمين: الأول المختص، والثاني المبهم.

أما المختص فهو « ما دال على مقدار معين محدود من الزمان ».

وأما المبهم فهو « ما دال على مقدار غير معين ولا محدود ».

ومثال المختص: الشهر، والسنة، واليوم، والعام، والأسبوع.

ومثال المبهم: اللحظة، والوقت، والزمان، والحين.

وكل واحد من هذين النوعين يجوز انتصابه على أنه مفعول فيه.

وقد ذكر المؤلف من الألفاظ الدالة على الزمان اثنى عشر لفظا:

الأول: « اليوم » وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، تقول: « صمت اليوم » أو « صمت يوم الخميس » أو « صمت يوما طويلا ».

والثاني: « الليلة » وهي من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تقول: « اعتكفت الليلة البارحة » أو « اعتكفت ليلة » أو « اعتكفت ليلة الجمعة ».

الثالث: « غدوة » وهي الوقت ما بين  صلاة الصبح وطلوع الشمس، تقول: « زارني صديقي غدوة الاحد » أو « زارني غدوة ».

والرابع: « بكرة » وهي أول النهار، تقول: « أزورك بكرةَ السبت »، و« أزورك بكرة ».

والخامس: « سحراً » وهو آخر الليل قبيل الفجر، تقول: « ذاكرت درسي سحراً ».

والسادس: « غداً » وهو اسم لليوم الذي بعد يومك الذي أنت فيه، تقول: « إذا جِئتني غداً أكرمتُك ».

والسابع: « عَتمة »وهي اسم لثلث الليل الأول، تقول: « سأزورك عتمة ».

والثامن: « صباحاً » وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من أول نصف الليل الثاني إلى الزوال، تقول: « سافر أخي صباحاً ».

والتاسع: « مساءً » وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من الزوال إلى نصف الليل، تقول: « وصل القِطارُ بنا مساءً ».

والعاشر: « أبداً »، والحادي عشر: « أمداً »: وكل منهما اسم للزمان المستقبل الذي لا غاية لانتهائه، تقول: « لا أصحب الأشرار أبداً » و « لا أقترفُ الشرَّ أمداً ».

والثاني عشر: « حيناً » وهو اسمٌ لزمان مبهمٍ غير معلوم الابتداء ولا الانتهاء، تقول: « صاحبتُ عليَّاً حيناً من الدهر ».

ويلق بذلك ما أشبهه من كل اسم دال على الزمان: سواء أكان مختصاً مثل: « صحوةً، وضحى » أم كان مبهماً مثل وقت، وساعة، ولحظة، وزمان، وبُرهة »؛ فإن هذه وما ماثلها يجوز نصب كل واحد منها على أنه مفعول فيه.

 

« ظرف المكان »

 

قال: وظرف المكان هو: اسم المكان المنصوب بتقدير « في »، نحو: أمامَ، وخلف، وقُدَّامَ، وَوَراءَ، وفوق، وتحت، وعندَ، وإزاءَ، وحِذاءَ، وتلقاءَ وثمَّ، وهُنا، وما أشبه ذلك.

 

وأقول: قد عرفت فيما سبق ظرف الزمان، وأنه ينقسم إلى قسمين: مختص، ومبهم، وعرفت أن كل واحد منهما يجوز نصبه على أنه مفعول فيه.

واعلم هنا أن ظرف المكان عبارة عن « الاسم، الدال على المكان، المنصوب باللفظ الدال على المعنى الواقِع فيه بملاحظة معنى « في » الدالة على الظرفية ».

وهو أيضاً ينقسم إلى قسمين: مختصٌ، ومبهم؛ أما المختصُ فهو: « ما له صورةٌ وحدودٌ محصورة » مثل: الدار، والمسجد، والحديقة، والبستان؛ وأما المبهم فهو: « ما ليس له صورة ولا حدود محصورة » مثل: وراء، وأمام.

ولا يجوز أن ينصب على أنه مفعول فيه من هذين القسمين إلا الثاني، وهو المُبهَم؛ أمَّا الأول ـ وهو المختص ـ فيجب جرُّهُ بحرف جر يدل على المراد، نحو: « اعتكفتُ في المسجد » و « زُرتُ علياً في داره ».

وقد ذكر المؤلف من الألفاظ الدالة على المكان ثلاثةَ عشر لفظاً:

الأول: « أما » نحو: « جلستُ أمامَ الأستاذِ مؤدَّباً ».

الثاني: « خلفَ » نحو: « سار المشاة خلف الركبانِ ».

الثالث: « قُدَّامَ » نحو: « مشى الشرطيُّ قُدَّامَ الأمير ».

الرابع: « وَرَاءَ » نحو: « وقفَ المصلون بعضهم وراءَ بعض ».

الخامس: « فوق » نحو: « جلستُ فوق الكرسيِّ ».

السادس: « تحتَ » نحو: « وقف القطُّ تحت المائدة ».

السابع:  « عِندَ » نحو: « لِمحمَّدٍ منزلةٌ عندَ الأستاذِ ».

الثامنُ: « معَ » نحو: « سار مع سليمان أخوه ».

التاسع: « إزاءَ » نحو: « لنا دارٌ إزاءَ النيل ».

العاشر: « حِذاء » نحو: « جلس أخي حِذاءَ أخيك ».

الحادي عشر: « تِلقاءَ » نحو: « جلس أخي تِلقاءَ دارِ أخيك ».

الثاني عشر: « ثَمَّ » نحو قول الله تعالى: ﴿ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ ﴾.

الثالث عشر: « هُنا » نحو: « جلس محمدٌ هُنا لحظة ».

ومثلُ هذه الألفاظ كلُّ ما دل على مكانٍ مبهم، نحو: يمينٍ، وشمالٍ.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.