أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 7/9/2022
![]() |
من الامور الحساسة جدا التي تلفت النظر في قضية طرد إبليس من رحمة الله ، هو مدى تأثير عاملي الانانية والغرور على سقوط وتعاسة الإنسان ، إذ يمكن القول بأنهما من اهم واخطر عوامل الانحراف.
وقد تسببا – في لحظة واحدة – في هدم عبادة ستة آلاف سنة ، وانهما كانا السبب وراء تدني موجود كان في صف ملائكة السماء الكبار إلى ادنى درجات الشقاء ، ويستحق لعنة الله الابدية.
الانانية والغرور يحجبان الحقيقة عن بصر الانسان ، فالأنانية مصدر الحسد ، والحسد مصدر العداوة والبغضاء ، والعداوة والبغضاء سبب إراقة الدماء وارتكاب الجرائم.
الانانية تدفع الانسان إلى الاستمرار في ارتكاب الخطأ ، وتحبط – في نفس الوقت – مفعول أي عامل للصحوة من الغفلة ، اي تحول بين العامل وبين الانسان.
الانانية والعناد يسلبان فرصة التوبة وإصلاح الذات من الإنسان ، ويغلقان أمامه كل أبواب النجاة ، وخلاصة الامر فإن كل ما تقوله حول خطر هذه الصفات القبيحة والمذمومة يعد قليلا .
وكم هو جميع قول امير المؤمنين (عليه السلام) : "فعدوا الله امام المتعصبين ، وسلف المستكبرين ، الذي وضع أساس العصبية ، ونازع الله رداء الجبرية ، وادرع لباس التعزز ، وخلع قناع التذلل ألا ترون كيف صغره الله بتكبره ؟ ووضعه بترفعه ؟ فجعله في الدنيا مدحورا ، واعد له في الاخرة سعيرا " (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الخطبة 192 المعروفة بالقاصعة .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|