المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

السياسة وكتابة الحديث
29-4-2021
السابقة الدراسية لعلوم القرآن
8-11-2020
شريح القاضي
19-8-2016
(METHANE (CH4
13-2-2016
مرض تعفن جذور وساق الفلفل (الذبول الفايتوفثوري)
13-11-2016
تسميد البطاطس والبطاطا
25-7-2017


الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا  
  
1819   10:33 صباحاً   التاريخ: 8-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 49
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء بن الشيخ خضر الجناجي النجفي توفي في سن الكهولة.
الجناجي نسبة إلى جناجيا بالجيم المفتوحة والنون المخففة والألف والجيم المكسورة والمثناة التحتية المخففة بعدها ألف وأصلها قناقيا وبوادي العراق يقلبون القاف جيما قرية بسواد العراق كان أصل الشيخ خضر منها وانتقل ولده الشيخ جعفر إلى النجف وبقيت ذريته بها إلى اليوم وهم من بيت كبير بالعراق أهل علم وفضل وذكاء ورئاسة في الدنيا والدين لم ينقطع منه العلم من عهد الشيخ جعفر وقبله إلى اليوم وارتقاؤه في عهد الشيخ جعفر وسنأتي على ترجمته وترجمة النابغين من أهل بيته كل في محله إن شاء الله والشيخ احمد كان شريكنا في الدرس في النجف الأشرف على مشايخنا وهم السيد علي بن عمنا السيد محمود والشيخ محمد باقر النجمابادي في السطوح والشيخ محمد طه نجف النجفي والشيخ آقا رضا الهمذاني وغيرهما في الدرس الاستدلالية قدس الله أرواحهم كان عالما محققا مدققا فقيها وكان كثير الجد والاجتهاد في طلب العلم ولم يزل مثابرا على ذلك كل أيام حياته وتلمذ كثيرا على الفقيه السيد كاظم اليزدي واختص به في آخر الأمر وجعله السيد أحد أوصيائه وصارت له رياسة بعد أستاذه المذكور وقلده جماعة.

مؤلفاته له من المؤلفات :

1- أحسن الحديث في أحكام الوصايا والمواريث مطبوع .

2- قلائد الدرر في مناسك من حج واعتمر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)