أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2017
1187
التاريخ: 9-10-2017
1394
التاريخ: 25/12/2022
2176
التاريخ: 1-9-2016
1422
|
أحمد بن محمد بن مطهر أبو علي المطهري من أصحاب العسكري ع وذكره الكليني في باب تسمية من رأى المهدي ع كما ستعرف وحكى الميرزا عن العلامة في الخلاصة تصحيح سند هو فيه وهو صاحب كتاب معتمد عند الصدوق فإنه قال في أول الفقيه أنه اخذه من الكتب المعتمدة ثم ذكر في مشيخة الفقيه طرقه إلى أصحاب هذه الكتب التي أخذه منها ومنها طريقه إلى المترجم فقال وما كان فيه عن أحمد بن محمد بن مطهر صاحب أبي محمد ع فقد رويته عن أبي ومحمد بن الحسن وسعد بن عبد الله والحميري جميعا عن أحمد بن محمد بن مطهر صاحب أبي محمد ع انتهى ويروي عنه كتابه أيضا موسى بن الحسن. في مستدركات الوسائل ان قوله صاحب أبي محمد ع، ذكره في أول السند وآخره وليس المقصود منه مجرد الصحبة بل الذي ظهر لنا أنه كان القيم على أموره ع الكاشف على ما فوق العدالة. روى المسعودي في اثبات الوصية عن الحميري عن أحمد بن إسحاق قال دخلت على أبي محمد ع فقال لي يا أحمد ما كان حالكم فيما كان فيه الناس من الشك والارتياب، قلت: يا سيدي لما ورد الكتاب بخبر سيدنا ومولده لم يبق منا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم الا قال بالحق فقال: أ ما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة لله ثم أمر أبو محمد ع والدته بالحج في سنة 259 وعرفها ما يناله في سنة 60 واحضر الصاحب ع، فأوصى اليه وسلم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح اليه، وخرجت أم أبي محمد مع الصاحب ع جميعا إلى مكة، وكان أحمد بن محمد بن مطهر أبو علي المتولي لما يحتاج اليه الوكيل فلما بلغوا بعض المنازل من طريق مكة تلقى الاعراب القوافل فأخبروهم بشدة الخوف وقلة الماء فرجع أكثر الناس الا من كان في الناحية فإنهم نفذوا وسلموا وروي انه ورد عليهم الامر بالنفوذ. وفي باب مولد أبي محمد ع من الكافي باسناده عن أبي علي المطهري أنه كتب اليه بالقادسية يعلمه انصراف الناس وأنه يخاف العطش فكتب ع امضوا ولا خوف عليكم إن شاء الله فمضوا سالمين والحمد لله رب العالمين. وفي باب تسمية من رأى المهدي ع عن علي بن محمد عن فتح مولى الزراري قال: سمعت أبا علي بن مطهر يذكر انه رآه ووصف له قده ع. وفي الفقيه باسناده عن سعد بن عبد الله عن موسى بن الحسن عن أبي علي أحمد بن محمد بن مطهر قال:
كتبت إلى أبي محمد ع إني دفعت إلى ستة أنفس مائة وخمسين دينارا ليحجوا بها فرجعوا ولم يشخص بعضهم وأتاني بعض وذكر انه انفق بعض الدنانير وبقيت بقية وانه يرد علي ما بقي واني قدرت مطالبة من لم يأتني، فكتب ع لا تعرض لمن لم يأتك ولا تأخذ ممن أتاك شيئا مما يأتيك به والأجر فقد وقع على الله عز وجل. واخرج الراوندي في الخرائج عن أحمد بن مطهر قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد ع من أهل الجبل يسأله عمن وقف على أبي الحسن موسى ع أتولاهم أم أتبرأ منهم الحديث.
التمييز في المستدركات: يروي عنه الجليل موسى بن الحسن وعلي بن بابويه ومحمد بن الحسن بن الوليد وسعد بن عبد الله والحميري في كتابه انتهى.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|