أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2022
1283
التاريخ: 24-7-2019
1683
التاريخ: 16-6-2022
1513
التاريخ: 18-1-2022
1941
|
هذه المرحلة التي اصطلح على تسميتها بالكتابة التصويرية ، وضعت بدورها الانسان امام تحد كبير تمثل بمقدرته الانتقال من الكتابة التصويرية إلى الكتابة الرمزية المجردة او بمفهوم آخر الكتابة الابجدية ، والتي ترتكز على حروف تشكل منها الكلمات والتي بدورها تشكل جملاً ، اي باختصار : لغة حية مقروءة ومكتوبة ومسموعة. وقد توصل الإنسان إلى هذه المرحلة بعد ان ابتكر الحرف المسماري. وتعتبر حضارة ما بين النهرين اول من استخدام هذه الحروف التي شكلت ما يعرف بالأبجدية المسمارية (cuneiform).
وقد تزامنت هذه اللغة مع ابتكار اللغة الهيروغليفية في مصر (hieroglyph) التي ما زالت تستخدم إلى يومنا هذا، ولكن بشكل آخر، ويمكن أن نصطلح على تسميتها بالهيروغليفية الحديثة، وتتمثل بإشارات المرور ، وهي لغة عالمية مبنية على اللغة التصويرية يفهمها كل السائقين في العالم حتى ولوكان السائق أمياً.
وقد انتشرت فكرة لغة الأبجدية انتشاراً واسعاً في جميع المجتمعات التي اخترع كل واحد منها أبجديته الخاصة، وقد تطورت هذه اللغات واختلفت على مر العصور بين الشعوب والقبائل المختلفة حتى بات عددها بالآلاف. وصارت تتطلب مهارات كبيرة في الصياغة لما اكتنفها من تطور وتشعب ، فالكتابة الشعرية تختلف عن النثرية، ونص الخطابة يختلف عن نص المقال الصحفي ، ونص التقرير الإذاعي يختلف عن نص التقرير التلفزيوني وهكذا ... أي أصبحت الكتابة مصدراً للعلم والتقدم ، والوسيلة الأهم في التعبير، أكان عبر النص المباشر في المقال الصحفي ، أم عبر النص الشعري والنثري في الكتب ، أم في النص الإذاعي والتلفزيوني في الوسائل السمعية البصرية. أي باختصار ، مع تطور الكتابة ، تطور فن النص وتعددت أشكاله.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|