المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خليد بن عبد الله أبو سليمان
4-8-2017
شخصية أم الإمام السجاد
20-10-2015
معنى لفظة آزر
31-1-2016
عدم الاجزاء في الهدي إلاّ الجذع من الضأن والثنيّ من غيره‌.
28-4-2016
Cilia and Eukaryotic Flagella
22-12-2015
معنى كلمة غلل
24/11/2022


أدرع الأسلمي المدني  
  
1613   11:27 صباحاً   التاريخ: 21-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 228
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

أدرع الأسلمي المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وفي الإصابة:
الأدرع أبو الجعد الضمري قال البخاري لا اعرف اسمه إلى أن قال وسماه غيره أدرع وقيل جنادة وقيل عمرو بن بكر وقال ابن البرقي قتل مع عائشة في وقعة الجمل انتهى ملخصا.

وفي أسد الغابة الأدرع الضمري أبو الجعد معروف بكنية الخ وقال أيضا الأدرع السلمي وذكر له حديثا فيه جئت ليلة أحرس النبي ص وفي القاموس الأدرع والد حجر السلمي وفي تاج العروس نقله الصاغاني وقال في حجر انه معروف وهو بضم فسكون انتهى.

وفي أسد الغابة: الأدرع الأسلمي كان في حرس النبي ص وذكر الحديث المذكور في الإصابة. فالقاموس والإصابة اتفقا على أنه السلمي، ولكن أسد الغابة وافق كتاب الشيخ اما الضمري فظاهر الإصابة وأسد الغابة انه غير الأسلمي لذكرهما له ترجمة مستقلة ووصفه بالضمري وذاك بالأسلمي يدل على التغاير وكيف كان فلم يعلم أنه من موضوع كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ له في كتابه حتى لا يفوتنا شئ مما ذكره أصحابنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)