أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2019
2859
التاريخ: 16-7-2019
3093
التاريخ: 25-9-2019
3173
التاريخ: 21-1-2020
15938
|
العمل في الفكر الاقتصادي الكلاسيكي
حازت الافكار الاقتصادية ضمن هذه المرحلة على رضا الجميع ؛ المنتج والمستهلك ، وبدأت الافكار الكلاسيكية تأخذ مجراها وبتأييد كل من العارض للبضاعة ضمن المنافسة التامة والطالب لها وبمقدار العمل المبذول فيها وتُحدد الاسعار بمقدار الجودة ، وقد طُبقت نظرية آدم سميث والمفكرين الآخرين على ارض الواقع والتي يكون جوهرها منع سيطرة البائعين على السلع والخدمات والاستخدام الكامل لجميع الموارد ومن ضمنها عنصر العمل .
ان الطريق الى العمل ضمن مبدأ المنافسة التامة وبدون قيود من الدولة هو الطريق نحو الاحتكارات وإحلال الآلة محل العامل ، صحيح ان العمل متاح للافراد الراغبين في الانتاج وفق الاسس السليمة حيث تضمن دافع المصلحة الذاتية ولكن حق التميز واستخدام التقنيات الحديثة هو الآخر متاح ، يقول دافيد ريكاردو بأن هناك تماثل في سوق العمل وسوق المنتجات ويتحدد سعر العمل بتفاعل عاملي العرض والطلب ، ترتفع الأجور عندما تكون الايدي العاملة نادرة والعكس هو الصحيح ولكن حينما تطورت التقنيات وحلت الآلة محل الانسان واصبحت السلعة تحدد قيمتها بمقدار الغذاء والكساء والامور الضرورية لضمان العيش والطلب واصبح العامل يبيع قوة عمله للرأسمالي وعلى العمال يقع العبأ في تخفيض الأجور الحقيقية ، اي القدرة الشرائية للأجر وازدادت فعاليات العرض واصبح الطلب على السلع غير متاح للعامل لقلة أجره ، وظهرت بوادر عدم إمكانية تحقيق الاستخدام الكامل حسب المنظور الكلاسيكي لهذه الآلية.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|