المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Introduction to Methods in Molecular Biology
5-3-2021
اشباه الفلزات
30-5-2020
دلائل ومعجزات الامام العسكري(عليه السلام)
31-07-2015
اعداد العسل للتسويق Preparation of honey for market
11-8-2020
إنماء البلورات من المصهور
2023-09-19
أشخاص العناصر ليست عللا ذاتيّة بعضها لبعض
1-07-2015


المرجع في التفسير  
  
2560   05:56 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 84-88.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015 2037
التاريخ: 2024-09-02 396
التاريخ: 25-04-2015 2064
التاريخ: 13-10-2014 2732

من المجمع عليه بين المسلمين جميعا أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو العالم بما في القرآن ، وهو المرجع والمفسّر والمبيّن لما حوى من عقيدة وفكر وأحكام وتوجيه وهداية وعلوم ومعارف مختلفة ، فالرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو المخاطب بالوحي ، وهو العالم بمراد اللّه تعالى من كتابه العزيز ، ومع بداهة هذا ووضوحه ، ثبّت القرآن مرجعية الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأمر بالرجوع إليه ، من ذلك قوله تعالى : {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء : 59] ‏ وقال تعالى :{وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء : 83] ‏ وقال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم : 4] وقال تعالى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} , [النحل : 44] {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ} [النحل : 64] ‏.

وهكذا يتضح أنّ الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مبلّغ ومبيّن للقرآن ، مبيّن بقوله وفعله وتقريره. وقد درس العلماء البيان النبوي دراسة علمية مستفيضة في علم أصول الفقه في مباحث علاقة السنّة بالكتاب.

ويقسم البيان النبوي للقرآن الكريم الى قسمين :

1- بيان المعنى

فقد فسّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم معنى القرآن وإيضاح ما قد أشكل فهمه على ذلك الجيل الذي كان يتحدث بلغة القرآن ، ويفهم ألفاظه وخطابه اللغوي.

2- بيان الجانب التطبيقي والمصداقي

وكما وضّح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم معاني القرآن ومقاصده العامة ، عند عدم وضوحها ، قام بتطبيق أحكامه وتشريعاته في العبادات والقوانين والأنظمة الاجتماعية ، كأحكام الصلاة والحج والزكاة والميراث. فعرف المسلمون المقصود التطبيقي ومصداق الآيات.

فالسنّة هي التي بيّنت لنا ، تطبيقيا ، كيفية التيمم الذي ورد في قوله تعالى : {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } [النساء : 43] وهي التي بيّنت لنا تفصيلات أحكام الزكاة بنسبها وأعيانها الزكوية ... الخ.

فقد جاء تشريع الزكاة مجملا في قوله تعالى : {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة : 103]....

والرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو الذي بيّن للأمة ما المقصود بقوله تعالى : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب : 33].

فقد روى المفسرون عن ام سلمة زوج الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : (أن الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان في بيتها على منامة له ، وعليه كساء خيبري ، فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ادعي زوجك وابنيك حسنا وحسينا فدعتهم ، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على‏ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب : 33] فأخذ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بفضلة إزاره فغشاهم إياه ، ثم أخرج يده من الكساء ، وأومأ بها الى السماء ثم قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا- قالها ثلاث مرات- ، قالت ام سلمة : فأدخلت رأسي في الستر فقلت :

يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأنا معكم؟ فقال : إنك إلى خير ، مرّتين ...) (1).

وبعد مرحلة النبوة والوحي جاءت مرحلة الصحابة فكانت لهم تفاسير وآراء فيما لم يرد فيه بيان نبوي واضح ، وكان من أبرز من كان لهم بيان وتفسير ، هم : الإمام علي عليه السّلام ، وعبد اللّه بن مسعود، وعبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن عمر ، وغيرهم. ثم جاء من بعدهم من التابعين فكانت لهم آراء وتفسيرات.

ومن الواضح أن هذه التفسيرات كانت تختلف وتتباين أحيانا ، فما هو المرجّح لتفسير على آخر؟ ومن هو المرجع في التفسير عند الاختلاف إذن ؟

وتلك مسألة علمية وعقيدية ترتّب عليها بناء وامتداد فكري واسع في الأمة ، بل وساهم الجواب على هذين السؤالين في بنية وتكوين المذاهب الفكرية والفقهية والاتجاهات السياسية لدى المسلمين.

ويمكننا أن نلخص هذه الاتجاهات في اتجاهين أساسيين هما :

1- اتجاه يساوي في القيمة العلمية بين ما صدر عن الصحابة جميعا ثم التابعين من تفسير وبيان قرآني.

2- اتجاه يؤمن بأن الامام عليا عليه السّلام ومن بعده الأئمة من ذريته هم المرجع عند الاختلاف في فهم القرآن وتفسيره وهم أتباع أهل البيت عليهم السّلام (أي شيعتهم) ، وأن ما صدر عنهم من تفسير وبيان قرآني هو الحجة على الآخرين ، وهو الرافع للاختلاف ، واستدلوا على ذلك بآيات وروايات عديدة كقول الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «إني أوشك أن ادعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب اللّه- عز وجل- وعترتي ، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا بم تخلفوني فيهما» (2).

وكقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعلي عليه السّلام : «إنّ اللّه أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وتعي ، وحق على اللّه تعالى أن تعي ، فنزلت : {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة : 12] (3).

وروى ابن عباس : أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم دعا لعلي عليه السّلام بقوله : «اللهم فقهه في الدين ، وعلّمه التأويل» (4).

وروى أبو بكر بن عياش محمد نصير بن سليمان الأحمسي عن أبيه عن علي قال : «واللّه ما نزلت آية إلّا وقد علمت فيم نزلت ، وأين نزلت. إن ربي وهب لي قلبا عقولا ، ولسانا سئولا» (5).

_____________________
(1) روي الحديث في غاية المرام عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل بثلاث طرق عن أم سلمة وكذا عن تفسير الثعلبي وكثير غيرهما.

(2) سنن الترمذي : 5/ 622/ 3788 مناقب أهل البيت عليهم السّلام. والحاكم في مستدرك الصحيحين : 3/ 109. وأحمد بن حنبل في مسنده : 3/ 17. والطبراني في المعجم الكبير : 5/ ح 4921- 4923 ، 4980- 4982 ، 5025- 5028 ، 5040.

(3) الواحدي ، أسباب النزول : سورة الحاقّة.

(4) ابن الأثير ، النهاية : ج 1 ص 80.

(5) حلية الأولياء لأبي نعيم الاصفهاني : ج 1 ص 67- 68.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .