أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2014
1656
التاريخ: 25-04-2015
2028
التاريخ: 13-10-2014
8296
التاريخ: 13-10-2014
2084
|
القاعدة التفسيرية : هي قاعدة ممهّدة لتحصيل الحجّة على استكشاف مراد اللّه تعالى من الآيات القرآنية. وإن شئت فقل :
هي قاعدة ممهّدة للاحتجاج بها على تفسير القرآن.
وأما علم التفسير : هو نفس العلم باستكشاف مراد اللّه من الآيات القرآنية ، وإنّه يتكفّل لاستظهار المداليل والمضامين المقصودة من آيات القرآن.
وفي الحقيقة تكون نسبة القواعد التفسيرية إلى علم التفسير من قبيل نسبة القواعد الأصولية إلى علم الفقه. فكما أنّ القواعد الأصولية تقع نتيجتها في طريق استنباط الأحكام الفرعية الشرعية ، فكذلك القاعدة التفسيرية تقع نتيجتها في طريق استنباط مراد اللّه واستظهاره من الآيات القرآنية.
وإنّا لما عرّفنا القاعدة الأصولية في محلّها بالقاعدة الممهّدة لتحصيل الحجة على الأحكام الفرعية ، فمن هنا عرّفنا القاعدة التفسيرية بذلك في المقام.
ودليلنا على هذا التعريف في المقام نفس الوجه الذي حرّرناه لتعريف القاعدة الأصولية في المجلّد الأوّل من كتابنا «بدائع البحوث» ، فراجع.
ثمّ إنّ القواعد التفسيرية يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين :
أحدهما : قواعد عامة لغوية وقواعد لفظية دلالية قد جرت عليها سيرة العقلاء في محاوراتهم. وهذه القواعد تستعمل في تفسير أيّ متن وكلام ، بلا اختصاص بتفسير القرآن. وإنّما يكون تفسير القرآن من أحد مجاري هذه القواعد.
ثانيهما : قواعد خاصّة جارية في تفسير القرآن.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|