المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18830 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



قاعدة الجري بمعناها الخاص‏  
  
2283   07:00 مساءً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 211-212.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 3285
التاريخ: 4-06-2015 5199
التاريخ: 10-12-2015 6135
التاريخ: 26/11/2022 1992

حاصل مفاد قاعدة الجري بمعناها الخاص المقصود في المقام : سريان بطن القرآن وجريان المعنى المراد من متشابهات الآيات في مصاديقها الطولية الحادثة بعد عصر الوحي في طيّ القرون والأعصار. وهذا المعنى إنّما يستكشف ببيان المعصومين عليهم السلام في النصوص المفسّرة الواردة عنهم عليهم السلام.

ويطلق عليه التأويل وبطن القرآن في قبال التنزيل وظهر القرآن.

وقاعدة الجري بهذا المعنى تختص بمتشابهات الآيات وما استفيد تأويله ببيان المعصومين عليهم السلام من الآيات القرآنية الظاهرة في مضامينها.

وهي في الحقيقة مبنا التأويل المقابل للتنزيل المشار إليه في النصوص ، ومرجعه إلى تطبيق الإمام معنا بطن الآيات المتشابهة المعلوم له عليه السلام على مصاديقه الطولية.

وحاصل الكلام : أنّ تأويل الآيات المتشابهة يبتني على قاعدة الجري بهذا المعنى الخاص. وعليه فالتأويل الوارد في النصوص يكون بمقتضى القاعدة ، إلّا أنّه بحسب المعنى المراد المعلوم للإمام عليه السلام. لمّا يعلم المعاني الكلية المرادة من متشابهات الآيات ، يكون تأويله عليه السلام للآية من قبيل جري ذلك المعنى الكلي المعلوم عنده على مصاديقه الطولية. وكذلك غيرها من الآيات الّتي وردت النصوص في تأويلها وجري مضامينها الكلية وتطبيقها على مصاديقها الطولية ، إلّا أنّ في المتشابهات لا يفهم معانيها المرادة ، إلّا بنفس تأويل الإمام عليه السلام. وهذا في الحقيقة نوع من التطبيق قد عبّر عنه في الآية الشريفة والنصوص بالتأويل. وهو المقصود من البحث في المقام.

وعلى ضوء البيان المزبور نستطيع أن نعرّف قاعدة الجري- بمعناها الثاني المقصود بالبحث هاهنا- بعبارة موجزة ، وهي : جريان تأويل الآيات القرآنية ببيان الأئمّة المعصومين عليهم السلام. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .