أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2015
2118
التاريخ: 13-10-2014
1869
التاريخ: 15-11-2014
5314
التاريخ: 2024-09-03
598
|
يكفي لإثبات أهمية علم التفسير وخطورة منصّته وعظم مكانته ، أنّه يتكفّل لاستكشاف مراد اللّه تعالى من آياته. وإنّ مراد اللّه سبحانه وتعالى من آياته - النازلة لهداية البشر- قانون الهداية الذي به يسلك إلى سبيل الرشاد والكمال وبه يرتسم صراطه المستقيم ، كما قال تعالى :
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام : 153].
وبه الخروج من الظلمات إلى النور ، كما قال تعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم : 1].
فإنّ النبيّ تلقّاه من اللّه الحكيم العليم الذي لا يخفى عليه شيء ممّا يحتاج إليه البشر في فلاحه الأبدي وسعادته السرمديّة ، كما قال :
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ } [النمل : 6]
ومن هنا لا ينبغي الاتكال والاعتماد في تفسير القرآن ، إلّا على الذين أودع اللّه تعالى علم القرآن وحقايق تأويل آياته ومكنونات أسراره عندهم ، وعرّفهم بالرّاسخين في العلم وحصر العلم بتأويل القرآن فيهم ، ونفاه عن غيرهم؛ حيث قال :
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران : 7]. ولا يخفى أنّ المعنى المذكور أقوى التفسيرين في الاستظهار من الآية وتشهد له النصوص المتظافرة الواردة عن أهل البيت عليهم السلام.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|