شتل الطماطم في الحقل

يتم إما يدويا أو آليا. يجري الشتل اليدوي في وجود الماء ، وذلك بغرس الشتلات في الثلث العلوي من ميل جوانب المصاطب (الريشة) بحيث تكون رأسية ، مع دفن الجذور وجزء من السويقة الجنينية السفلى hypocotyl (التي توجد أسفل الأوراق الفلقية) في التربة . وقد يجرى الشتل اليدوي بري الحقل، ثم يترك حتى تصبح التربة مستحرثة (أي حتى تصل رطوبتها إلى نحو 50٪ من رطوبتها عند السعة الحقلية)، ثم تحفر "جور"، صغيرة في مواضع زراعة الشتلات. وعند الشتل بهذه الطريقة.. فلابد من ري الحقل أولا بأول بعد الشتل دون انتظار لحين الانتهاء من شتل الحقل كله، خاصة في الجو الحار. أما الشتل الآلي فإنه يجرى بواسطة آلة خاصة تثبت خلف جرار، ويعمل عليها عاملان، يقومان بإمداد (تقليم) الآلة بالشتلات، فتقوم الآلة أثناء سيرها بزراعة خطين من النباتات على المسافة المرغوبة، وكذلك إضافة نحو 125 مل من أحد الأسمدة البادئة starter fertilizers في موقع الجذور، ثم الترديم على النباتات من الجانبين، ويحتوي المحلول السمادي على تركيزات مخففة من عناصر الآزوت ، والفوسفور ، والبوتاسيوم الذائبة ، والتي تساعد على استعادة النباتات نموها النشيط بعد الشتل.

تكون الزراعة على مصاطب بعرض 1 - 1٫2 م (أي يكون التخطيط بمعدل 7 أو 6 مصاطب في القصبتين على التوالي) وعلى الريشة (الناحية الشمالية ، أو الغربية في العروة الصيفية والخريفية ، أو على الريشة الجنوبية ، أو الشرقية في العروة الشتوية . أما المسافة بين الجور (الحفر) فتكون 30 - 40 سم . يزرع بكل جورة نبات واحد من الأصناف التقليدية ذات النمو المستمر، والإزهار والإثمار الممتدين لفترة طويلة ، وثلاثة نباتات معا (تعامل كنبات واحد في جورة واحدة) من الأصناف الجديدة المبكرة ذات النمو المندمج ، والتي تعطي معظم أزهارها وثمارها خلال فترة زمنية وجيزة ، مثل يوسي 82، وبيتو 86، وبينو 95 ، ويوسي 97- 3.

يتأخر نمو نباتات الطماطم نحو 10 أيام بعد الشتل فيما يسمى بصدمة الشتل Transplanting Shock ، وهي الفترة التي تلزم لتكوين ونمو جذور جديدة. ونظرا لأن الشتلات المؤقلمة جيدة تكون غنية بالمواد الكربوهيدراتية المخزنة فيها؛ لذا فإنها تكون أسرع في تكوين جذور جديدة، وفي التغلب على صدمة الشتل.