أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-29
234
التاريخ: 13-10-2020
2529
التاريخ: 17-3-2016
1943
التاريخ: 20-3-2016
6211
|
الذبول الفيوزاريومي في الطماطم
وهو من أهم أمراض الطماطم حيث يتمكن المسبب من المعيشة في التربة لمدة طويلة وخاصة في التربة الخفيفة. وهو يقضي على كثير من البادرات في المشتل كما يصيب النباتات الكبيرة فيقل محصولها . وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي ٥-10%.
المسبب: فطر فيوزاريوم أوكسيسبورم ليكوبرسيسي Fusarium oxysporum f. lycopersici
الميسيليوم مقسم يكون ثلاثة أشكال من الجراثيم كما في الشكل التالي:
شكل يبين جراثيم الفطر المسبب لذبول الطماطم. جراثيم ميكروكونيدية (يمينا) – ماكروكونيدية (الوسط) – كلاميدية (يسارا)
دورة حياة المرض:
يمضي الفطر لفترة بين موسم وآخر على حالة ميسليم مترمم في التربة وعلى حالة جراثيم كلاميدية أو كونيدية كبيرة عند حدوث الظروف الجوية الملائمة ووجود العائل المناسب يخترق الفطر العائل عن طريق القمة النامية للجذور اختراقًا مباشرًا أو عن طريق الجروح.
بعد دخول الفطر إلى الأوعية الخشبية للنبات القابل للإصابة يبدأ بإفراز أنزيمات محللة للبكتين (مثل إنزيمات بكتين مبثايل استريز و بولي جالاكتيورونيز) اللذان يعملان على تفتيت مركبات البكتين غير الذائبة وتحويلها إلى أحماض بكتينية تنتشر خلال جدار الأوعية الخشبية مكونة كتلة غروية تعمل على غلق أوعية الخشب.
أما سبب تلون الأوعية باللون البني فهو نتيجة لانطلاق الفينولات مع تيار النتح حيث تتحلل بسرعة بواسطة أنزيم الفينول اوكسيديز الموجودة في العائل إلى ميلانينات بنية اللون تمتصها جدر الأوعية الخشبية معطية إياها اللون البني المميز للمرض ويعتبر تجمع مادة الايثلين في منطقة الانسداد إحدى هذه التأثيرات التي تؤدي إلى اصفرار الأوراق في طور مبكر من المرض. ومن المحتمل إنتاج الفطر لحمض الفيوزاريك أو الليكوماراسمين الذي يؤدي إلى الذبول الدائم.
طريقة انتقال المرض:
ينتقل المرض من الأراضي الملوثة إلى الأراضي السليمة بعدة طرق أهمها:
١- مياه الري.
٢- التربة العالقة بجذور الشتلات.
٣- آلات الخدمة الزراعية
٤- روث الحيوان ( كسماد بلدي).
الأعراض:
تظهر النباتات المصابة في مساحات قليلة مبعثرة بدون نظام في الحقل ثم تأخذ في الاتساع تدريجيا خاصة عند زراعة الأصناف القابلة للإصابة. ولهذا المرض أعراض ظاهرية تتلخص في اصفرار الأوراق السفلية وزوال لون العروق، يتبع ذلك ذبول وانحناء أعناق الأوراق وموتها. وتنتقل أعراض المرض من الأوراق السفلية إلى العلوية في النبات. وكثيرًا ما تظهر الأعراض على أحد جانبي النبات دون الطرف الآخر عمومًا عندما تصاب النباتات تتقزم في الحجم وتذبل. ويمكن تمييز الإصابة بوجود بقعتين لونهما بني عند منطقة اتصال عنق الورقة بالساق.
أما الأعراض التشريحية فتظهر عند عمل شق طولي أو مقطع عرضي في ساق نبات مصاب حيث تشاهد خطوط طولية لونها بني فاتح نتيجة لتلون الأوعية الخشبية بتلونات بنية وقد تظهر تلك التلونات في الحزم الوعائية في شكل نقاط متقطعة أو متصلة حسب شدة الإصابة بالمرض. ويصيب الفطر البادرات بمجرد إنباتها ويقتلها مما يضطر المزارع إلي الترقيع أو إعادة الزراعة.
طرق المكافحة:
١- استخدام تقاوي (بذور) معتمدة من مصدر موثوق به.
٢- إنتاج شتلات سليمة في تربة نظيفة خالية من الإصابة بالفطر المسبب للذبول.
٣- ضرورة اتباع دورات زراعية لمدة أكثر من خمس سنوات بحيث لا تزرع الأرض بأي محصول من محاصيل العائلة الباذنجانية خلال هذه الفترة.
٤- العناية بالتسميد وخاصة الأسمدة البوتاسية التي وجد أن لها تأثيرًا على تقليل الإصابة بالمرض.
٥- زراعة أصناف مقاومة.
المصدر: امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|