المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الإتكال على الله
4-11-2017
الإمام علي (عليه السلام) أحد الثقلين
2024-04-22
الحياة المائية Aquatic Life
2023-10-24
Link
27-6-2021
Fractional Edge Chromatic Number
27-3-2022
محاصيل الحبوب - مناطق انتاج الذرة الشامية الرئيسية في العالم
21-1-2017


الفرق بين القصص القرآنية وغيرها  
  
3336   02:28 صباحاً   التاريخ: 26-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص241-242.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23 347
التاريخ: 4-12-2015 2913
التاريخ: 2023-02-23 1325
التاريخ: 8-1-2023 1426

يختلف القصص القرآني عن غيره من القصص من ناحية أساسية هي ناحية الهدف والغرض الذي جاء من أجله ، ذلك أنّ القرآن الكريم لم يعرض القصّة لأنّها عمل فني مستقل في موضوعه وطريقة التعبير فيه، كما أنّه لم يأت بالقصّة من أجل التحدّث عن أخبار الماضين وتسجيل حياتهم وشئونها كما يفعل المؤرّخون، وإنّما كان عرض القصّة في القرآن الكريم مساهمة في الأساليب العديدة التي سلكها لتحقيق أهدافه وأغراضه الدينية التي جاء من أجلها.

فالقرآن الكريم- كما عرفنا في وقت سابق- رسالة دينية قبل كل شي‏ء تهدف بصورة أساسية إلى عملية التغيير الاجتماعي بجوانبها المختلفة. هذه العملية التي وجدنا بعض مظاهرها وآثارها في طريقة نزول القرآن التدريجي وفي طريقة المفاهيم المختلفة، الأمر الذي أدّى إلى نشوء كثير من الدراسات القرآنية، عرفنا منها الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمكّي والمدنيّ.

لذا فلا بد لنا- حين نريد أن ندرس القصّة القرآنية- أن نضع أمامنا هذا الهدف القرآني العام لنتعرّف من خلاله على الأسلوب الذي اتّبعه القرآن الكريم في عرضه القصّة القرآنية مساهمة منه في تحقيق هذا الهدف.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .