أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2017
7372
التاريخ: 19-4-2017
2789
التاريخ: 19-4-2016
2082
التاريخ: 15-12-2020
2406
|
الوجدان عبارة عن القوة المدركة في النفس الإنسانية ، والوجدانيات هي الحقائق التي يدركها الوجدان. ولا بد من الاستفادة من القوتين الفطريتين (الوجدانيين الطبيعيين) في عمليات التربية الإيمانية والأخلاقية وهما: فطر المعرفة: والأخرى: فطرة تميز الخير من الشر وتسمى الأولى بالوجدان ، والثانية بالوجدان الأخلاقي. الوجدان التوحيدي هو إدراك جميع الشعور والأمم من أي طبقة كانوا - بفطرتهم الطبيعية ووجدانهم الباطني إن هناك قوة لا محدودة وقدرة عظيمة غير خاضعة لتغيرات تسيطر على هذا الكون. تلك الحقيقة المجهولة التي يدركها كل إنسان هي الله تعالى وتلك القوة المدركة الموجودة في باطن كل فرد، والتي تدلنا على هذه الحقيقة الوجدان التوحيدي. أما الوجدان الأخلاقي: فهو عبارة عن القوة المدركة المودعة في باطن كل فرد ، والتي تميز الخير من الشر. وبعبارة أخرى: يوجد في باطن كل الافراد من مختلف الشعوب والأقوام (الأسيويين ، والاوروبيين الأفريقيين والأمريكان ، البيض والسود ، الرجال والنساء ، المؤمنين الملحدين) قوة مدركة مستترة يستطيعون بها أدراك كل هذه الامور الصالحة والفاسدة من دون الحاجة الى معلم أو مرب: أو كتاب أو مدرسة... هذه القوة المدركة تسمى عند علماء النفس بالوجدان الأخلاقي.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|