أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2087
التاريخ: 30-04-2015
1569
التاريخ: 27-11-2014
3286
التاريخ: 18-11-2014
1804
|
يا ترى كيف نقرأ القرآن؟ فهل المطلوب أن نتبع إحدى هذه القراءات التي لم تثبت مدى جديتها ؟ أم إن القرآن كما بيّنا جاء على قراءة واحدة أقرأها جبرئيل للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟ وهل المطلوب هو تفكيك رموز وعبارات القرآن أم إن المطلوب هو القراءة بالشكل السليم الموافق لما هو في الكتاب المحفوظ إلى يوم القيامة ؟
بالطبع قراءة القرآن كما أنها بحاجة إلى ضبط قواعدها لمن يستطيع أن يضبطها من تشكيل وإعراب وبناء، كذلك تحتاج إلى قراءة ذات مواصفات متميزة يتحلى بها القارئ حتى لا ينطبق عليه الحديث الوارد عن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) : «ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه». (1)
فكما أن الصلاة التي يؤديها الفرد يجب أن لا تتحول إلى مجرد حركات بل تنهاه عن الفحشاء والمنكر، كذلك قراءة القرآن كما يخاطبنا الرسول فيقول : «أنت تقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست تقرأه». (2)
فالقراءة هي في إدراك المعاني والتدبر في آيات اللّه ضمن آداب القراءة التي علمنا إياها أهل البيت (عليه السلام)، وقراءة القرآن هي حديث العبد مع اللّه بواسطة هذا الكتاب.
فعن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) : «إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن»
ولكن ضمن الشروط والمواصفات التي تجعل الإنسان يقرأ القرآن بكامل قواه العقلية غير منشغل الذهن متوجها بتفكيره إلى هذه القراءة. فيا ترى ما هي المواصفات المطلوبة في هذه القراءة ؟ وكيف نقرأ هذا القرآن؟
_____________________
1. بحار الأنوار (ج92) ص 184 .
2. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (ج10) ص 23 .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|