أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-10
483
التاريخ: 2024-09-04
612
التاريخ: 28-11-2021
2134
التاريخ: 3-05-2015
36955
|
يقول الإمام الخوئي قدس سرّه في فضل سورة الفاتحة : كفى في فضلها أن اللّه تعالى قد جعلها عدلا للقرآن العظيم في آية الحجر «1» ، وأنه لا بد من قراءتها في الصلاة بحيث لا تغني عنها سائر السور ، وإن الصلاة هي عماد الدين ، وبها يمتاز المسلم عن الكافر «2».
وروى الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال : { بسم اللّه الرحمن الرحيم } آية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها : {بسم اللّه الرحمن الرحيم } سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول : إن اللّه تعالى قال لي يا محمد : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر : 87].
فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ..».
وروى البخاري عن أبي سعيد بن المعلى ، قال : «كنت أصلي فدعاني النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فلم أجبه. قلت : يا رسول اللّه إني كنت أصلي. قال : ألم يقل اللّه : {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال : 24].
ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟ فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول اللّه إنك قلت أ لا أعلمك أعظم سورة من القرآن؟ قال : الحمد للّه رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» «3».
وعن سلمة بن محمد ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : من لم تبرئه الحمد لم يبرئه شيء «4».
وعن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني وسورة أخرى وصل ركعتين وادع اللّه ، قلت : أصلحك اللّه وما المثاني ؟ قال : فاتحة الكتاب {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة : 1 ، 2]«5».
وعن سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول : إذا أتى أحدكم أهله فليكن قبل ذلك ملاطفة فإنه ألين لقلبها وأسلّ لسخيمتها ، فإذا أفضى إلى حاجته قال : {بِسْمِ اللَّهِ} ثلاثا ، فإن قدر أن يقرأ أي آية حضرته من القرآن فعل وإلا كفته التسمية «6».
وقال الإمام الصادق عليه السّلام : من نالته علة فليقرأ الحمد في جيبه سبع مرات ، فإن ذهبت ، وإلا فليقرأها سبعين مرة وأنا الضامن له العافية «7».
وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إذا مر المؤمن على الصراط فيقول :{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } أطفئ لهب النار وتقول : جز يا مؤمن فإن نورك قد أطفأ لهبي «8».
وفي ربيع الأبرار عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «لا يرد دعاء أوله :{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } ، فإن أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون :{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } فتثقل حسناتهم في الميزان ، فتقول الأمم : ما أرجح موازين أمة محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيقول الأنبياء : إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء اللّه تعالى لو وضعت في كفة الميزان ووضعت سيئات الخلق في كفة أخرى لرجحت حسناتهم».
وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : في الحمد- سبع مرات- شفاء من كل داء ، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرة ، وكان الروح قد خرج من الجسد ردّ اللّه عليه الروح «1».
وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال : لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان عجبا «9».
وعن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه إذا قال المعلم للصبي ، قل : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، فقال الصبي : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، كتب اللّه براءة للصبي ، وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم.
وعن ابن مسعود عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من أراد أن ينجيه اللّه من الزبانية ، فليقرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم تسعة عشر حرفا ، ليجعل اللّه كل حرف منها جنة من واحد منهم «10».
وسئل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : هل يأكل الشيطان مع الإنسان؟ فقال نعم كل مائدة لم يذكر اسم اللّه عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع اللّه البركة عنها.
و نهي عن أكل ما لم يذكر عليه بسم اللّه كما قال اللّه تعالى في سورة الأنعام {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام : 121] «11».
وقال الإمام الرضا عليه السّلام : إنما شفاء العين قراءة الحمد والمعوذتين ، وآية الكرسي ، والبخور بالقسط والمر واللبان «12».
وقال أمير المؤمنين عليه السّلام : اعتل الحسين عليه السّلام فاحتملته فاطمة عليهم السّلام فأتت النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقالت : يا رسول اللّه ادع اللّه لابنك أن يشفيه ، فقال : يا بنية إن اللّه هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرائيل عليه السّلام فقال : يا محمد إن اللّه تعالى لم ينزل عليك سورة من القرآن إلا فيها فاء ، وكل فاء من آفة ما خلا الحمد ، فإنه ليس فيها فاء فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه الحمد أربعين مرة ، ثم صب عليه فإن اللّه يشفيه ، ففعل ذلك فعوفي بإذن اللّه «13».
(2) البيان للخوئي ، ص 419.
(3) البخاري ، ج 6 ، ص 103 باب فاتحة الكتاب.
(4-5) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 34.
(6) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 35.
(7) أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 290.
(8) جامع الأخبار ، ص 42.
(9-10) بحار الأنوار ، جزء 89 ، ص 257.
(11) نفس المصدر.
(12) إرشاد القلوب ، ج 2 ، ص 225.
(13) بحار الأنوار ، ج 89 ، ص 261.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|