أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2021
2059
التاريخ: 19-2-2021
5338
التاريخ: 9-2-2021
2233
التاريخ: 4-12-2020
7503
|
الكرفس Apium graveolens L
الفصيلة: الكرفسية Apiaceae
الأسماء المتداولة: الكرفس.
الاسماء الاجنبية : Eng .wild celery، Ache odorante
الوصف النباتي :
عشب حولي او ثنائي الحول ، اجرد ، ذو رائحة عطرية قوية ، طوله 30-100 سم ، شديد التفرع . الجدور مغزلية. السوق منتصبة او صاعدة ، مثلمة زاوية ، جوفاء، تتفرع بشكل ثنائي.
الأوراق لحمية القوام إلى حد ما ، لامعة ، مركبة ريشية ، اسفلية منها معلاقية خماسية الوريقات ، وريقاتها معينية إلى مثلثية الشكل ، مسننة الحافة ، والساقية شبه لاطئة او لاطئة ، نصلها ثلاثي الاجزاء وكل جزء معيني إلى رمحلي الشكل. الازهار صغيرة الحجم (5مم)، تجتمع في نورات خيمية مركبة إبطية ، عديمة القناب ، قصيرة الشمراخ او لاطئة. الكأس غائبة. البتلات بيضاء او خضراء – مبيضة ، اهليجية ، الأقلام أطول من القدم القلمية . الثمار أكينة مضاعفة ، أبعادها 1.5 × 1.5-2 مم ، الاقسومة الثمرية كروية ، عطرة ، تظهر على السوق القديمة ، تملك 5 اضلاع بارزة. الازهار من أيار / مايو إلى أيلول / سبتمبر .
المواطن والانتشار الجغرافي :
يعتقد ان الموطن الاصلي للكرفس هو وسط وجنوبي أوروبا على الرغم من وجوده بريا في آسيا الصغرى وشمالي إفريقيا . يزرع عدة أصناف منه للاستهلاك الغذائي في مناطق عديدة من العالم.
التاريخ والتراث :
كرفس اسم مستعمل منذ زمن طويل ويطلق على النوع البري A. graveolense ، كما يطلق على أنواع أخرى من الفصيلة الخيمية مثل Smyrnium olusatum (كرفس بري)، وSumlatifolium (كرفس الماء). عرف الكرفس كخضار شتوية ونبات طبي مهم منذ زمن طويل ، تشير الوثائق التاريخية إلى ان استخدام الكرفس يعود الى 850 ق.م ، وقد عثر على ضفائر الاصل البري للنبات في مقابر مصر. استخدمه الايطاليون في القرن السابع عشر ، وقد ذكر نيقولاس كليبر عام 1653م بأنه احد الأعشاب التي تؤكل في الربيع لتحلية الدم وتنقيته ". استعمله الروسى في القرن الثامن عشر لزيادة حيوية الجسم ورفع القدرة على العمل. كما استخدم النبات في الطب الشعبي لأمراض الكلى ومعالجة الجروح.
الجزء المستعمل :
الثمار (الرائحة نوعية والطعم مر قليلا) ، الجزء العشبي الهوائي من النبات (الطعم حلو ، الرائحة نوعية عطرية).
المكونات الكيميائية :
تحتوي الثمار على زيت طيار 3 % لونه اصفر ذهبي الى أصفر ضارب للخضرة ، وفلافونوئيدات منها : الغرافيوبيوزيد grvaebiosid A, B، الأبينين apinin والايزوكيرسيترين isoquercetin، وكومارينات مثل البيرغابتان bergaptene ، والدي هيدروفوروكومارين، والابيوميتين والسيزيلين والسيليروزيد. وعلى زيت دسم 29 % لونه اصفر ضارب للخضرة ، طعمه قابض قليلا يحتوي على حمض البيتروزيلينيك إضافة الى حمضي اللينوليك والأوليك. يحتوي الجزء العشبي الهوائي على زيت طيار 0.8 %، وفلافونوئيدات منها الابينينواغرافيوبيزيد اضافة الى كومارينات ومركبات فينولية وستربوئيدات. كما يحوي فيتامين C.
الخواص والاستعمالات الطبية :
تتمتع الثمار بخواص مدرة ، مهدئة ومضادة للاختلاج ، كما ان للزيت الطيار تأثيرات مضادة للبكتريا والفطريات. تستعمل الثمار شعبيا لخواصها المدرة ، وفي علاج آلام الكلى والمثانة وامراض النقرس والروماتيزم. كما يستخدم في علاج الحالات العصبية ، ومقويا معديا وطاردا للارياح ، ولعلاج السعال. تستعمل الاجزاء الخضراء شعبيا في الحد من ارتفاع ضغط الدم ، وفي علاج التهاب المفاصل ، وعلاج القصبات والسعال والربو ، الحمى ، وطاردا لغازات الامعاء ومساعدا على الهضم ، ولعلاج اضطرابات الكبد والطحال، ومهدئا للصداع التوتري والتشنجات العضلية والعصبية ، التحسس ، غياب الطمث ، ألم الاسنان ، وتطهير المجاري البولية واحتباس البول ، والإقياء.
الاشكال الصيدلانية :
يتوفر الكرفس على شكل محافظ ، تباع تحت أسماء Cashets lesurd، Rheumatic pain.
التأثيرات الجانبية ومحاذير الاستعمال :
تفاعلات حسية مثل تضيق الحنجرة ، انتفاخ الوجه ، طفح الجلد ، التهاب الجلد، غالبا ما تزداد بالتعرض للأشعة الشمسية. قد تسبب الجرع الكبيرة تباطوا في نشاط الجهاز العصبي ينتج عنها آثار مثل الدوخة. يجب تجنب استعمال النبات لدى الحامل او المرضع. لا يعطى في حال التهاب الكلى.
استعمالات اخرى :
تستخدم الأجزاء الخضراء في الطبخ لتنكيه الطعام ، وفي صناعة الصابون والعلك ، ويدخل النبات في الحميات الغذائية لغناه بالألياف. تدخل ثمار الكرفس في صناعة مستحضرات التجميل كمثبتات للشعر والعطورات.
البيئة:
تجود زراعة الكرفس في المناطق الباردة ومعتدلة الحرارة ، إذ يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تتراوح بين 10 - 15م خلال فترة النمو الخضري ، كما يمكنه أن يقاوم الصقيع لفترات قصيرة ، في حين أن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي الى انخفاض كمية الأوراق والزيت. ينمو النبات في الأراضي الغنية بالمادة العضوية ، لا يتحمل الحموضة ، لكنه متسامح مع الملوحة نسبيا.
الاستزراع والانتاجية :
يزرع النبات بواسطة البذور مباشرة او بالتشتيل وذلك في كل الأوقات في المناطق الدافئة ، اما في المناطق الباردة فتتم الزراعة بعد انتهاء الشتاء. ينصح قبل زراعة البذور بنقعها في الماء الدافئ لمدة 4 ايام بوجود الضوء ان امكن. يروى النبات على فترات متقاربة اثناء النمو الخضري وعلى فترات متباعدة اثناء الإزهار وتكون الثمار، كما تضاف الأسمدة الأساسية. يبدا قص الأوراق اعتبارا من بداية الخريف وحتى نهاية الشتاء. يحتاج الهكتار الى 1.2 كغ بذورا في حالة الزراعة شتلا ، والى 2.4 كغ عند زراعة البذور مباشرة.
يعطي الهكتار نحو 10 طن من العشب الأخضر الطازج قبل مرحلة الإزهار و25 طنا من المجموع الخضري المثمر في طور النضمج اللبني و1 طن من الثمار الجافة. كما يعطي الطن من العشب المثمر نحو 1.5 - 2 كغ من الزيت في حين يعطي 1 طن من الثمار الجافة 13 - 15 كغ من الزيت.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|