أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2021
3358
التاريخ: 26-11-2014
2950
التاريخ: 12-6-2016
3510
التاريخ: 17-10-2014
2613
|
1- من خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن اللّه تعالى ، وهي شفاء لمن قرأها» «1».
2- وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها عند النوم كان في حرز اللّه تعالى حتّى يصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها» «2».
3- وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن من الجنّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصّغار حفظوا من الجانّ بإذن اللّه تعالى» «3».
عن أبيّ ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : كان سبب نزول المعوّذتين أنّه وعك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوّذه بهما «4».
وعن أبي الحسن عليه السّلام ، قال : سمعته يقول : «ما من أحد في حدّ الصّبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق : 1] و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس : 1] ، كلّ واحدة ثلاث مرّات و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1], مائة مرّة ، وإن لم يقدر فخمسين؛ إلّا صرف اللّه عزّ وجلّ كلّ لمم أو عرض من أعراض الصّبيان والعطاش وفساد المعدة ، ويدور الدم أبدا ما تعهّد بهذا حتّى يبلغه الشيب ، فإن تعهّد بنفسه بذلك أو تعوهد ، كان محفوظا إلى يوم يقبض اللّه عزّ وجلّ نفسه» «5».
وعن يعقوب بن يقطين ، قال : سألت العبد الصالح عليه السّلام ، عن القراءة في الوتر ، وقلت : إنّ بعضا روى : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1] في الثلاث ، وبعضا روى في الأوليين المعوّذتين ، وفي الثالثة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1]؟
فقال : «اعمل بالمعوذتين ، وقل هو اللّه أحد» «6».
ابن بابويه : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال :
«من أوتر بالمعوّذتين و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1] قيل له : يا عبد اللّه ، أبشر فقد قبل اللّه وترك» «7».
وعن أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق عليه السّلام قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد «8».
وعن أبي الحسن الرضا عليه السّلام أنّه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثمّ قرأ عليه الحمد والمعوّذتين ، ونفث في القدح ثمّ أمر فصبّ الماء على رأسه ووجهه فأفاق وقال له : لا يعود إليك أبدا «9».
وعن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : إنّ جبرئيل عليه السّلام أتى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وقال له : يا محمّد ، قال :
لبّيك يا جبرئيل ، قال : إنّ فلانا اليهوديّ سحرك وجعل السّحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتّى يأتيك بالسّحر.
قال : فبعث النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وقال : انطلق إلى بئر أزوان فإنّ فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهوديّ فائتني به قال عليّ عليه السّلام : فانطلقت في حاجة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فهبطت ، فإذا ماء البئر قد صار كأنّه ماء الحناء من السحر «10».
فطلبته مستعجلا حتّى انتهيت إلى أسفل القليب ، فلم أظفر به ، قال الّذين معي : ما فيه شيء فاصعد ، فقلت : لا واللّه ما كذبت وما كذبت ، وما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.
ثمّ طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقّا فأتيت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحقّ قطعة كرب النخل «11» في جوفه وتر عليها إحدى وعشرين عقدة ، وكان جبرئيل عليه السّلام أنزل يومئذ المعوذّتين على النبيّ فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يا عليّ اقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليه السّلام كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها وكشف اللّه عزّ وجلّ عن نبيّه ما سحر به وعافاه.
ويروي أنّ جبرئيل وميكائيل عليه السّلام أتيا إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فجلس أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل عليه السّلام : لميكائيل عليه السّلام : ما وجع الرّجل؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب «12» فقال جبرئيل عليه السّلام : ومن طبّه ؟
قال : لبيد بن أعصم اليهوديّ. ثمّ ذكر الحديث إلى آخره «13».
وفي الدر المنثور : عن حنظلة السدوسي قال : قلت لعكرمة : أصلي بقوم فأقرأ بقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، فقال أقرأ بهما فانهما من القرآن.
وعن عقبة بن عامر قال : قلت : يا رسول اللّه أقرئني بسورة يوسف عليه السّلام وسورة هود عليه السّلام قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا عقبة اقرأ بقل أعوذ بربّ الفلق وقل أعوذ بربّ الناس فإنّك لن تقرأ سورة أحبّ إلى اللّه وأبلغ منهما ، فإن استطعت أن لا [تقرأ إلّا بهما] فافعل.
وعن أبي حابس الجهني أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : يا أبا حابس أ لا أخبرك بأفضل ما تعوّذ به المتعوّذون؟ قال : بلى يا رسول اللّه ، قال : قل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ النّاس هما المتعوّذتان.
وعن أبي سعيد الخدريّ قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يتعوّذ من عين الجنّ ومن عين الإنس ، فلمّا نزلت سورة المعوّذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك.
وعن ابن مسعود أنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يكره عشر خصال : الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب ، وجرّ الإزار ، والتختّم بالذّهب ، وعقد التمائم ، والرقى إلّا بالمعوّذات والضرب بالكعاب ، والتبرّج بالزينة لغير بعلها ، وعزل الماء لغير حلّه ، وفساد الصبيّ غير محرمه.
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : اقرءوا بالمعوّذات في دبر كلّ صلاة.
وعنه أيضا قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوّذتين.
وعنه أيضا قال : قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا عقبة اقرأ بقل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ النّاس ، فإنّك لن تقرأ أبلغ منهما.
وعن أمّ سلمة قالت : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من أحبّ السور إلى اللّه قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ بربّ النّاس.
وعن معاذ بن جبل قال : كنت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في سفر فصلّى الغداة فقرأ فيهما بالمعوّذتين ، ثمّ قال : يا معاذ هل سمعت؟ قلت : نعم ، قال : من قرأ النّاس بمثلهنّ.
وعن جابر بن عبد اللّه قال : أخذ بمنكبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : اقرأ ، قلت : ما أقرأ بأبي أنت وأمّي قال : قل أعوذ بربّ الفلق ، ثمّ قال : اقرأ ، قلت : بأبي أنت وأمّي ما أقرأ ؟ قال : قل أعوذ بربّ النّاس ، ولن تقرأ بمثلهما.
وعن ثابت بن قيس : اشتكى فأتاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وهو مريض فرقاه بالمعوّذات ونفث عليه ، وقال : اللّهمّ ربّ النّاس اكشف البأس عن ثابت ابن قيس بن شمّاس ثمّ أخذ ترابا من واديهم ذلك ، يعني بطحان فألقاه في ماء فسقاه.
وعن ابن عامر الجهني قال : كنت مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في سفر فلمّا طلع الفجر أذّن وأقام ثمّ أقامني عن يمينه ثمّ قرأ بالمعوّذتين ، فلمّا انصرف قال : كيف رأيت؟ قلت : رأيت يا رسول اللّه ، قال : فاقرأ بهما كلّما نمت وكلّما قمت.
وعن قتادة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعقبة بن عامر : اقرأ بقل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ النّاس فإنّهما أحبّ القرآن إلى اللّه.
وعن عقبة بن عامر قال : كنت أقود برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم راحلته في السفر فقال : يا عقبة أ لا أعلّمك خير سورتين قرئتا؟ قلت : بلى ، قال : قل أعوذ بربّ الفلق وقل أعوذ بربّ النّاس ، فلمّا نزل صلّى بهما صلاة الغداة ثمّ قال : وكيف ترى يا عقبة.
وعن أنس بن مالك أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ركب بغلة فحادت به فحبسها وأمر رجلا أن يقرأ عليها قل أعوذ بربّ الفلق من شرّ ما خلق ، فسكنت ومضت.
وعن أبي هريرة قال : أهدى النجاشي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بغلة شهباء فكان فيها صعوبة ، فقال للزبير : اركبها وذلّلها وكأنّ الزبير اتّقى ، فقال له : اركبها واقرأ القرآن ، فقال : ما أقرأ ، قال : اقرأ قل أعوذ بربّ الفلق ، فو الّذي نفسي بيده ما قمت تصلّي بمثلها.
وعن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوّذتين وتفل أو نفث.
وعن ابن عمر قال : إذا قرأت قل أعوذ بربّ الفلق فقل : أعوذ بربّ الفلق وإذا قرأت قل أعوذ بربّ النّاس فقل : أعوذ بربّ النّاس «14».
(4) تفسير القمي ج 2 ص 454.
(5) الكافي ، ج 2 ، ص 456 ، ح 17.
(6) التهذيب ، ج 2 ، ص 127 ، ح 483.
(7) ثواب الأعمال ، ص 157.
(8) طب الأئمة ، ص 39.
(9) طب الأئمة ، ص 111.
(10) في المصدر المطبوع «ماء الحياض».
(11) الحق- بالضم- وعاء صغير من خشب وقد يصنع من العاج ، وكرب النخل : بالتحريك- أصول السعف الغلاظ العراض.
(12) رجل مطبوب : أي مسحور ، كنوا بالطب عن السحر تفاؤلا بالبراءة.
(13) طب الأئمة ص 113 ، وللقصة ذكر في تفسير مجمع البيان ، ج 10 ، ص 568 ، الدر المنثور ج 6 ، ص 417 و418.
(14) الدر المنثور ، ج 6 ص 416- 417.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|