أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2016
2105
التاريخ: 1-12-2016
2153
التاريخ: 1-12-2016
2325
التاريخ: 1-12-2016
2376
|
لقد نتج عن الكشف عن مخلفات حضارة وادي الرافدين، وحل رموز الكتابة المسمارية منذ منتصف القرن 19 م معرفة أدوار هذه الحضارة ومنجزاتها المادية خاصة منها المعارف والعلوم, والتي تعود أقدم إلى العصور، وقد عثر في المكتبة التي جمعها الأشوريون في القرن 7 ق.م عن مجموعة كبيرة من الألواح الطينية، أي السجلات التي حفظت معارف سابقة في مجالات المعارف البشرية المتراكمة عبر الأجيال، وتدل الدراسات الحديثة أن أبناء حضارة وادي الرافدين جمعوا جداول مطولة في مجالات علوم الحياة والنبات والمعادن والتقنية والأدوية النباتية، ومن حسن الحظ أن المشتغلين في الطب تركوا لنا ألواحا سجلوا فيها معارفهم العلمية العامة والطبية الرياضية، وما قانون حمورابي غير دليل على تطور التنظيم الطبي بصورة خاصة منذ أوائل الألف الثاني ق.م...
وقد كان الغرض من الاختراعات والصناعات وتكوين المعارف والعلوم كأساليب ضبط مشاريع الري وإقامة السدود والسيطرة على مياه الفيضانات وصناعة الآلات وضبط الفصول وقياس الزمن وغيرها... وكل هذه الأعمال التي اهتدى إليها السومريون وتواصلت مع الأجيال القادمة هي لتسخيرها في مواجهة الطبيعة، فكانت بذلك هذه المعارف والعلوم هي الأساس لعلوم حاضرنا.
وفي كثير من الأحيان لم تكن هذه المعارف تهدف إلى التعرف على حقيقة الكون، أو تطبيق النتائج العلمية، وقد نسبت إلى كل مادة أو ظاهرة صفات وهمية خيالية، بالإضافة إلى صفاتها الحقيقية، فبعض الظواهر الطبيعية قد أُعطيت طابعا خرافيا، كما لم يكن هناك تحديد بين الطبيعة العضوية وغير العضوية، أي أن النشاط المعرفي العلمي تطور في كثير من الأحيان بعيدا عن الأهداف السابقة، وهذا يقودنا إلى القول بأن هناك بعض المعارف لم تفسر على أساس علمي أو أنها كانت تهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية المختلفة، وللوقوف على تفسير هذه الظاهرة سأتطرق لأهم العلوم التي تميز بها السومريون والبابليون والتي يتضح فيها تأثير الدين جليا لأن المجال لا يتسع للحديث عن جميع العلوم.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|