أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2018
1865
التاريخ: 10-1-2016
2192
التاريخ: 11-8-2018
1514
التاريخ: 8-1-2016
2412
|
على الأهل أن يقيموا توازنا بين منح الحرية لأطفالهم ووضع القيود عليهم. فالأطفال الذين يبالغ الأهل في حمايتهم يحرمون من اختبار الحياة، ولا يمكنهم ان يكتسبوا التقنيات اللازمة لحماية أنفسهم وللتفكير السريع في حال جرت الأمور على غير ما يرام.
الأهل الذين يتحلون بحس المسؤولية يحرصون على ان يكونوا دائما على معرفة بمكان اطفالهم والاشخاص الذين يرافقونهم. يتم تعليم جميع الاطفال ان (الشخص الغريب يشكل خطراً)، وهم يشاهدون يوميا على التلفزيون وصفا مصورا لضحايا حقيقيين.
لم يعد الاهل واعين فحسب بمخاوف اطفالهم بل بدأوا هم انفسهم يشعرون بالغضب وان لا حول لهم ولا قوة في مواجهة اسئلة كهذه :
• كيف تشرح لأطفالك ان الحرب العالمية القادمة لن تدمرهم؟ وهل هنالك فرق اذا كانت هذه الحرب تجري على الجهة الاخرى من الكرة الارضية؟ فالأطفال يعرفون ان الحرب النووية لن تترك أي امل بالبقاء.
• كيف يمكنك ان تراقب ما يشاهده اطفالك على التلفزيون حتى لا يروا احداثا واقعية مرعبة للغاية تظهر فيها حرب او جريمة عنيفة او كارثة طبيعية؟
•كيف يمكنك ان تذهب لممارسة رياضة الركض في الساعة السادسة صباحا اذا لم يكن هنالك راشد اخر في البيت؟
كيف يمكنك ان تبدد خوف طفلك اذا كنت انت نفسك لا تملك الاجابات عن هذه الاسئلة؟ اتمنى لو كانت لدي الاجابة فأعطيها لكم في هذا الكتاب. عوضا عن ذلك سأحاول ان اقدم المفاهيم الاساسية التي تعلمها المعالجون النفسيون حول اسباب الخوف وطرق التعبير عنه ووسائل علاجه.
ان السلوك طريق وسطي بين السماح للأطفال بان يغامروا وبين حمايتهم من أي مكروه يشكل تحدياً للأهل ، لكن الاطفال بحاجة لان يتعلموا حماية انفسهم. هذا التعلم يأتي من الاقدام على المخاطرة والنجاح فيها ومن الاخطاء وتصحيحها في المرات التالية.
الاطفال الواثقون من قدرتهم على معالجة الأحداث الضاغطة والتحديات التي تواجههم في الحياة هم اقل عرضة للخوف.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|