المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Electron Configuration of Aluminum
28-10-2018
المستويات المكانية لتخطيط الخدمات - مستوى المدينة
2023-02-10
Horn Function
15-6-2019
مـجـالات تـطبيـق نـظام محـاسبـة التـكاليـف
2023-09-27
العناصر الأساسية للخبر- 9. التشويق
المواربة
25-09-2015


قصة موسى (عليه السلام)  
  
2115   02:45 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الكتاب أو المصدر : التبيان
الجزء والصفحة : ج 1 , ص 230- 231.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

قصة فرعون مع بني إسرائيل في البحر. ولا نعلم جملة ما قال ابن عباس :

ان اللّه اوحى الى موسى‏ { أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ} [الشعراء: 52] فسرى موسى ببني إسرائيل ليلا { فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ } [يونس : 90]. في الف الف حصان سوى الإناث. وكان موسى في ستمائة الف. فلما عاينهم قال: { إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ } [الشعراء : 54 - 56]. فسرى موسى ببني إسرائيل حتى هجموا على البحر، فالتفتوا فإذا هم برهج دواب فرعون‏ : { قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا } [الأعراف : 129] هذا البحر امامنا وهذا فرعون قد رهقنا بمن معه‏ { قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } [الفاتحة : 129] قال فأوحى اللّه الى موسى‏ { أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ} [الأعراف : 160] واوحى الى البحر ان اسمع لموسى وأطع إذا ضربك. قال فبات البحر له أفكل أي له رعدة لا يدري من أي جوانبه يضربه. قال فقال يوشع لموسى (عليه السلام) بماذا أمرت قال: أمرت ان اضرب البحر. قال فاضربه. فضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق، فكان اثنا عشر طريقاً كالطود العظيم فكان لكل سبط منهم طريق يأخذون فيه فلما أخذوا في الطريق، قال بعضهم لبعض: ما لنا لا نرى أصحابنا قالوا لموسى: أصحابنا لا نراهم. فقال لهم : سيروا فإنهم على طريق مثل طريقكم. فقالوا لا نرضى حتى نراهم. فيقال ان موسى قال للَّه تعالى: اللهم اعنّي على أخلاقهم السيئة. فأوحى ابن عباس : فساروا حتى خرجوا من البحر. فلما جاز آخر قوم موسى هجم فرعون هو وأصحابه وكان فرعون على فرس أدهم ذنوب ‏حصان. فلما هجم على البحر هاب‏ الحصان ان يتقحم على البحر، فتمثل له جبرائيل على فرس أنثى وديق‏ فلما رآها الحصان تقحم خلفها : وقيل لموسى ترك البحر رهواً أي طرقا على حاله. ودخل فرعون وقومه البحر فلما دخل آخر قوم آل فرعون وجاز آخر قوم موسى، انطبق البحر على فرعون وقومه فاغرقوا. ويقال نادى فرعون حين رأى من سلطان اللّه وقدرته ما رأى، وعرف ذله وخذلة نفسه : لا إله إلا الذي امنت به بنو إسرائيل وانا من المسلمين فان قيل : كيف لم يسو اللَّه بين الخلق في هذه الآيات الباهرات التي أعطاها بني إسرائيل لتكون الحجة أظهر والشبهة أبعد؟ قيل الآيات يظهرها اللَّه على حسب ما يعلم من المصلحة في ذلك، وعلى حد لا ينتهي الى الإلجاء والاضطرار وخولف بين الآيات لهم على قدر حدة أذهان غيره، وكلالة أذهانهم يدل على ذلك ان بعد مشاهدة هذه الآيات قالوا يا موسى أجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة. ولما كانت العرب من أحدّ الناس اذهاناً وأجودهم أوهاماً جاءت الآيات مشاكلة لطباعهم ومجانسة لدقة أذهانهم. وفي الجميع الحجة الباهرة، والآية بالقاهرة وليس يمكن ان يقال انه لو ظهر لهم مثل تلك الآيات، لآمنوا لا محالة. على وجه لا يكونون ملجئين اليه لأن ذلك لو كان معلوما، لأظهره اللَّه تعالى. فلما لم يظهرها اللَّه علناً انه لم يكن ذلك معلوما وموسى (عليه السلام) لم يكن مجتلباً الى المعارف، لمشاهدته هذه الآيات، لأنه كان يقدم له الايمان باللَّه ومعرفته.

وقوله :

{ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ } [البقرة : 50] وان لم يكن في ظاهره انه أغرق فرعون فهو- ال عليه. وكأنه قال : وأغرقنا آل فرعون معهم، - وأنتم تنظرون- فاختصر لدلالة الكلام عليه، لأن الغرض مبني على إهلاك فرعون وقومه ونظيره قول القائل : دخل جيش الأمير البادية. فان الظاهر من ذلك ان الأمير معهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .