أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2021
2942
التاريخ: 5/10/2022
2732
التاريخ: 10-12-2015
8250
التاريخ: 8-05-2015
5564
|
القرآن الكريم يطرح الكون وما فيه آية أو آيات، يطرحها بين يدي الانسان باعتبارها دلالات على وجود اللّه أو وحدانيته أو رحمته ... ولكن
هذه الآية أو الآيات تحتاج أو تتطلب في دلالتها هذه الى إعمال الفكر، أي لا بدّ من تقليب الفكر في جهاتها وشئونها وتضاعيفها لأجل ان تؤدي هذا الدور، والاسلوب لا بدّ أن يكون سليما متقنا، يعتمد الدقة والضبط والحساب، فهي اذن آيات للتفكير الذي يقود بالأخير الى معرفة خالقها ومصوّرها، وليس من ريب ان أي محاولة استنتاجية تستوجب مادّة تفكير، والآيات هنا هي المادّة. قال تعالى : {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة : 242] . {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الرعد : 3]. {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } [يونس : 67].
الآيات هنا مادّة تفكير وتعقل ونظر وتأمّل، والغاية القصوى هي معرفة اللّه جلّ وعلا، والعقل بطاقته الجبّارة يشكل آلة العمل المطلوب. وهي ليست برهانا جاهزا، بل لا بدّ من الجهد العقلي، ولذا قد يجمد البعض إمّا لتقصير في التفكير وإما لعدم التوسّل بالمنهج الصحيح.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|