أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020
![]()
التاريخ: 20-2-2019
![]()
التاريخ: 22-4-2019
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]() |
قال (عليه السلام) : ليست الرؤية كالمعاينة مع الإبصار، فقد تكذب العيوب أهلها ، ولا يغش العقل من استنصحه.
الدعوة إلى تحكيم العقل، وتغليب احكامه في ما يقرره الإنسان ، وعدم الاتكال على غيره كالاعتماد على المشاهدة ، فإنها وان كانت تكتسب أهمية خاصة ، لكنها تستند إلى الحدث المقابل، دون ان تتأمل ما وراءه ، مما يوجب التورط في ارتجال الاحكام والتسرع في ترتيب الاثر على ما لم يكن تاما ، وهو ما يؤدي إلى صدورها قبل اوانها وفي غير وقتها.
ولعل من أكثر الناس حاجة لاستيعاب هذه الحكمة ، هم أولو الامر الذين يتخذون قرارات في حق الاخرين ، مع اعتمادهم على الدلائل والآثار، والتي تحتل مرتبة متقدمة، إلا ان المطلوب التحلي بالصبر، ودراسة الحالة بتأن وتمهل، حتى تتضح الخفايا، والتي لا تبين لأول نظرة ، بل تحتاج إلى دقة التشخيص، وبها امتاز الخبراء بعضهم عن بعض ، كونها مما يخفى ولا يظهر على الساحة.
وان العمل على تعميم هذه الحكمة في الدوائر الامنية والجنائية وسواها مما يهتم بهذا الجانب الاجرائي ، لمما يحد من تزايد الاخطاء، من خلال الاستعجال، المصحوب بحب الظهور ، وتوقع التكريم ونحوه ، فيبادر إلى إصدار الحكم ، مع انه غير متأكد من صحته ، إذ بناه على المعاينة ، وهي قابلة للتحوير والتزوير ، بينما مشاورة العقل غير قابلة لذلك ، فلابد من استنصاحه قبل البت بمقتضى الدلالة المادية ، لما يمكن استفادته من نتائج عند الوقوف في ظل العقل.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|